العلماء ييحذرون من حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وضرورة تقليلها
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

العلماء ييحذرون من حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وضرورة تقليلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء ييحذرون من حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وضرورة تقليلها

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
لندن - العرب اليوم

حذر العلماء من أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية (CO2) لا تزال بحاجة إلى تقليل عشرة أضعاف من حجمها لتجنب حالة الطوارئ المناخية، على الرغم من الانخفاض العالمي في عام 2020 بسبب Covid-19، فأجرى فريق دولي من الخبراء "تقييمًا عالميًا" للتقدم الذي أحرزته البشرية نحو اتفاقية باريس، والتي تهدف إلى إبقاء متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من 3.6 درجة فهرنهايت (2 درجة مئوية)، مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعى، وتوصل لهذه النتيجة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية انخفضت بنحو 2.6 مليار طن في عام 2020، بانخفاض حوالي 7% عن مستويات عام 2019.وهذا الانخفاض كان بسبب انخفاض النشاط البشرى فى ظل عمليات الإغلاق التي تهدف إلى الحد من انتشار كورونا.

على الرغم من أن عام 2020 كان بمثابة زر إيقاف مؤقت فعال فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإن Covid-19 وحده لن يؤدي إلى خفض الانبعاثات على المدى الطويل، حتى لو استمرت عمليات الإغلاق لبقية العقد.

يقول الباحثون، إن استراتيجيات مثل النشر على نطاق واسع للطاقة المتجددة، والتنفيذ التدريجى الكامل للفحم، وأنواع الوقود الأحفورى الأخرى فى جميع أنحاء العالم، ستكون ضرورية.

تحتاج المزيد من البلدان إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حرق الوقود الأحفوري لوقف "حالة الطوارئ المناخية"، والتي يمكن أن تظهر في النهاية على هيئة مدن ساحلية تغمر بالفيضانات، ودرجات حرارة لا تطاق، وأضرار لا يمكن إصلاحها للنظم البيئية.

أجرى البحث الجديد، الذي يستند إلى دراسات متعددة وبيانات طاقة شهرية حديثة، من جانب خبراء في جامعة إيست أنجليا (UEA) وجامعة ستانفورد ومشروع الكربون العالمى.

قالت البروفيسور كورين لو كيرى، أستاذة الجمعية الملكية في كلية العلوم البيئية بجامعة إيست أنجليا: "بدأت جهود الدول لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون منذ اتفاقية باريس تؤتي ثمارها"، مضيفة "لكن الإجراءات ليست واسعة النطاق بما يكفي حتى الآن، ولا تزال الانبعاثات تتزايد بشكل كبير للغاية في العديد من البلدان".ويسلط الانخفاض فى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الاستجابات لـ Covid-19 الضوء على حجم الإجراءات والالتزام الدولي اللازم للتصدي لتغير المناخ.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على حجم انبعاثات الكربون فى العالم الواجب إزالتها للالتزام باتفاقية باريس

«الدولية للطاقة» تحذر من ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء ييحذرون من حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وضرورة تقليلها العلماء ييحذرون من حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وضرورة تقليلها



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:27 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

انطلاق مناورات لقوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني

GMT 09:38 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يشترط 65 مليون يورو لرحيل مينديز

GMT 08:31 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

تطورات جديدة في الحالة الصحية لمحمد منير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab