تغير المناخ يُهدد تربية النحل في غزة
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

تغير المناخ يُهدد تربية النحل في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغير المناخ يُهدد تربية النحل في غزة

النحل
غزة_العرب اليوم

لم يسلم النحل المُنتج للعسل في غزة من تبعات تغير المناخ، لأن الأمطار والرياح أبقت النحل داخل الخلايا، خلال الربيع الماضي، في حين كان يُفترض أن ينشط بحثا عن الرحيق.

ويقول وليد أبو دقة، وهو مربي نحل فلسطيني: "هذه السنة كانت الأسوأ بالنسبة للنحالين، لأن الكثير من خلايا النحل انهارت. إذ تكون الواحدة منها في عشر إطارات، ثم تصبح أربعا، وبعد ذلك، لا يتبقى سوى إطارين، وفي النهاية تموت الخلية".

وأضاف أن هذا الأمر ناجم عن عدم تأقلم النحل مع التقلب الحاصل في الحرارة، ليحدث هذا الارتباك تراجعا في إنتاج العسل.

وحذر مربو النحل من نقص في عدد الخلايا بالمنطقة، مما قد يؤثر على الموارد الغذائية، نتيجة التغير المناخي الملحوظ.

وفي المنحى نفسه، قال راتب سمور، وهو خبير ومربي ومعالج بالنحل، إن تراجع أعداد النحل أمر يدعو إلى التحرك، منبها إلى حصول نقص في حبوب اللقاح وغذاء ملكات النحل وصمغ النحل وسم النحل ونحو ذلك.

ووفق الخبراء، للنحل وناقلات حبوب اللقاح الأخرى أهمية حيوية للزراعة، والحياة البرية في أنحاء العالم.

وأوضح أدهم البسيوني، الناطق باسم وزارة الزراعة أن "الظروف المناخية خلال العام الماضي لم تكن مواتية لعملية إنتاج عسل جيدة، فخلال شهري أبريل ومايو، وهي الفترة التي يعتمد عليها النحل في الخروج وجمع الرحيق وتخزين العسل داخل الصناديق. كانت الظروف المناخية غير مواتية".

وشرح قائلا: "درجات الحرارة انخفضت، ثم هناك منخفضات جوية متتالية أدت إلى عدم خروج النحل من الخلايا واستهلاك ما هو فيها، الأمر الذي أدى لضعف شديد في الإنتاجية الخاصة بنحل العسل".

ويضيف خبراء النحل، أن التغيرات الجذرية في درجات الحرارة والجفاف والفيضانات، تعمل على تعطيل حلقات محلية لناقلات حبوب اللقاح، مما يجعل النظم البيئية غير مواتية للعمليات اللازمة للحفاظ على تجمعات الكائنات، مثل السُبات الشتوي وإنشاء عش الربيع والتكاثر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف 5 أنواع من النحل الطنان في منطقة القطب الشمالي الروسي

 

فوائد عسل النحل للصحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يُهدد تربية النحل في غزة تغير المناخ يُهدد تربية النحل في غزة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab