الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به
آخر تحديث GMT11:15:11
 العرب اليوم -

الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به

الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم

 أعلنت الحكومة السورية أنها "حريصة على شراء كل حبة قمح" وهددت أنها لن تتساهل مع من يتاجر بالمادة وسط نقص كبير في الإنتاج الفعلي عن الذي كان مخططا.وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي قال إن القمح من المواد الاستراتيجية وإن "من يقوم بالاتجار به سيتعرض لأشد العقوبات وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2021".

وخلال جولة تهدف للاطلاع على واقع استجرار وشراء المحصول، قال البرازي من حلب إن الحكومة حريصة على شراء الأقماح بالسعر المحدد، وتقديم التسهيلات اللازمة للفلاحين.وأشار إلى أنها حريصة على "منع تسرب أي حبة قمح من خلال تسديد قيم المحصول بشكل مباشر وخلال مدة زمنية قصيرة" وقال إنه "لن يتم التساهل بحق كل من يتاجر بمحصول القمح ويحاول تهريبه كونه محصول استراتيجي، وسيتعرض  للعقوبات الرادعة وفق المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021"

كما نقلت وزارة التجارة عن محافظ حلب حسين دياب "الحرص التام على استلام كل حبة قمح وتقديم كامل التسهيلات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق".جولة البرازي قادته إلى حماة وحلب وحمص، بهدف الحصول على القمح والاطلاع على عوائق استجراه، وذلك وسط حالة من التنافس في الحصول على القمح بين الحكومة السورية والمناطق التي تقع خارج سيطرتها، تجلت بتشجيع الفلاحين خاصة لناحية رفع أسعار شراء المحصول.

وكان وزير الزراعة حسان قطنا أطلق تسمية "عام القمح" على الموسم الحالي، ومع وعود بإنتاج يتجاوز مليون طن، بدأت وزارته حملة منذ أشهر للتشجيع على زراعة القمح، حتى أن الوزير دعا إلى "استثمار كل أرض مهما كانت صغيرة، وزراعة "كل متر مربع في الحديقة أو البستان".

إلا أن الوزير أعلن قبل نحو أسبوعين أن كميات الإنتاج المتوقعة ستكون أقل بكثير من الكميات المخططة، وعزا ذلك إلى الجفاف الشديد الذي شهدته البلاد هذا العام، والذي قال عنه قطنا بأنه "لم يمر على البلاد جفاف مثله، وهو ما أثر كثيرا على الشعير والقمح خاصة أن نصف المساحات المزروعة منه كانت بعلية تعتمد على مياه الأمطار".يذكر أن معظم الأراضي التي تزرع بالقمح تقع خارج سيطرة الحكومة، وقد قررت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تحديد سعر شراء كيلو القمح بـ 1150 ليرة، بينما تسعره الحكومة السورية بـ 900 ليرة.

قد يهمك ايضا:

الرئيس التونسي ورئيسىة "الدستوري الحر" في صدارة نوايا التصويت بالانتخابات الرئاسية

السلطة الفلسطينية تحدد مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab