الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60 من الأسماك بحلول عام 2100
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

زيادة درجة الحرارة تُشكّل خطرًا على تكاثر الكائنات البحرية

الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60% من الأسماك بحلول عام 2100

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60% من الأسماك بحلول عام 2100

الاحتباس الحراري
لندن _العرب اليوم

بحلول عام 2100 ، يمكن أن ينقرض نحو 60 % من جميع أسماك المياه البحرية والعذبة بسبب الاحترار العالمي. ويتجلى ذلك في نتائج البحث العلمي المنشور في مجلة ساينس، وقد لا ينطوي ذلك على كارثة بيئية فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى كارثة إنسانية، لأن السمك هو المصدر الرئيسي للبروتين لأكثر من 3 مليارات شخص. وقد قام الباحثون الألمان بتحليل بيانات درجة الحرارة لـ 630 نوعًا من أسماك المياه البحرية والعذبة من مناطق مناخية مختلفة حول العالم، مع إيلاء اهتمام خاص للأنواع الصناعية التي تعتمد عليها تغذية الإنسان، بحسب وكالة سبوتنيك. خلال الدراسة، وجد العلماء أن زيادة درجة الحرارة تشكل خطرًا على تكاثر الأسماك والأجنة، لذا فإن نظام درجة الحرارة المريح بالنسبة لهم هو شرط أساسي للبقاء. الحساسية الحرارية

للأجنة أعلى بنسبة 24% في المتوسط من حساسية اليرقات والبالغين. أظهرت أسماك المياه العذبة أعلى درجات المقاومة لتقلبات درجات الحرارة في خطوط العرض المعتدلة. أسماك هذه المياه قادرة على تحمل ارتفاع درجة حرارة الماء بمعدل درجة مئوية واحدة أعلى من أسماك البحار. ويمكن منع حدوث كارثة من خلال فرض قيود شديدة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية المنشأ وتسخين درجة حرارة الهواء بما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية. في هذه الحالة، فإن 10% فقط من الأنواع المدروسة ستكون في خطر.

قد يهمك ايضا

التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري

دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60 من الأسماك بحلول عام 2100 الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60 من الأسماك بحلول عام 2100



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab