طوارئ النازحين في ورشة تدريبية في بيروت بدعم من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

تحت عنوان "تصميم مشاريع سريعة للمياه والصرف الصحي والنفايات"

طوارئ النازحين في ورشة تدريبية في بيروت بدعم من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوارئ النازحين في ورشة تدريبية في بيروت بدعم من الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
لندن - العرب اليوم

ينظم مشروع الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه ومبادرة آفاق 2020– آلية الدعم "SWIM-H2020 SM"  الذي يموله الاتحاد الأوروبي، بين 26- 29 آذار/ مارس 2018، ورشة تدريبية إقليمية في بيروت حول طوارئ النازحين بعنوان "تصميم مشاريع سريعة للمياه ومياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة".

ويركز التدريب على تصميم أنظمة، في ظل ظروف الطوارئ، لمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة، وذلك بدعم وتوجيه من قبل "برنامج الاستثمار في النقاط الساخنة للبحر المتوسط" ""MeHSIP-II التابع لبنك الاستثمار الأوروبي "EIB"، إذ تجمع الورشة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من لبنان وفلسطين والأردن وتونس العاملين في إدارة وتصميم مرافق معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة النفايات الصلبة، وتقدّم لهم المفاهيم والنهج الفنية ذات الصلة إبتداءً من كيمياء مياه الصرف الصحي وتوصيفه إلى تحديد أحجام أحواض معالجة مياه الصرف الصحي وأنواعها، مرورًا بالمعايير المتبعة للتدفق والأحمال والتصريف الخ، بالأضافة إلى أسس تصميم نظم إدارة النفايات الصلبة "من حيث جمعها ونقلها وإعادة تدويرها، وتصميم مطامر النفايات" مع الأخذ أيضًا بعين الاعتبار متطلبات التصميم المرتبطة بحالات الطوارئ الناجمة عن التدفق والنزوح.

وفي هذا الصدد سيتم تبادل الخبرات المكتسبة مع المنظمات الحكومية والإغاثية في المنطقة بهدف تعزيز الجوانب التنظيمية/الإدارية بما في ذلك إجراءات التقدم للحصول على الأموال اللازمة لمشاريع المياه ومياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة في حالات الطوارئ.

ويمثل المشاركون الـ 40 وزارات المياه والبيئة والداخلية وكذلك الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية التي تعمل في القضايا البيئية ومخيمات النازحين، وتشرح سوزان طه، الخبيرة في المياه لدى مشروعSWIM-H2020 SM : " يركز التدريب على تصميم مشاريع سريعة للمياه ومياه الصرف الصحي، مع التركيز على مياه الصرف الصحي، وكذلك تصميم مشاريع سريعة لأنظمة إدارة النفايات الصلبة"، كالجمع والنقل، ومقالب النفايات وإعادة التدوير.

وستغطي الجلسة العامة لهذه الورشة الخبرات في التعامل مع تدفق النازحين السوريين في المنطقة، من حيث القضايا التنظيمية والتمويلية. وفي هذا الإطار، يأتي هذا التدريب لدعم الدول في المنطقة التي تواجه تحديات متزايدة في ندرة المياه، والتي تفاقمت إثر تدفق النازحين من الدول المجاورة بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة.

وفي لبنان، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، تم تسجيل أكثر من مليون نازح سوري في عام 2016. ووصلت التقديرات الأخيرة إلى 1,500,000 شخص. وقد أدى تدفق النازحين إلى الزيادة السكانية في المخيمات والمدن. ويواجه لبنان أزمة نفايات صلبة قائمة منذ عام 2015.

وفي الأردن، ووفقًا للبنك الدولي، يشكّل النازحون ثلث السكان "9.5 مليون في عام 2015". وقدّرت كمية النفايات البلدية المنتجة بـ 2.7 مليون طن سنويًا منها نحو 5 في المئة يتم توليدها من قبل النازحين السوريين. وبحلول عام 2034، من المتوقع أن تصل كمية النفايات الصلبة البلدية "MSW" إلى 5.2 مليون طن سنويًا. هذا ويتم دفن 48 في المئة من النفايات الصلبة البلدية في الأردن، مقابل 19 في المئة في مصر و70 في المئة في لبنان، ويتم التخلص من 45 في المئة منها في أماكن مكشوفة بينما يعاد تدوير7 في المئة.

لقد أثرت التغييرات في الطلب الناتجة عن النزاع تأثيرًا سلبيًا على أداء قطاع المياه في البلدان الثلاثة، لبنان وفلسطين والأردن، مما أدى إلى زيادة الضغوط على البنية التحتية الحالية للمياه والصرف الصحي وخفض مستوى ونوعية إدارة النفايات الصلبة والخدمات البلدية بشكل ملحوظ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوارئ النازحين في ورشة تدريبية في بيروت بدعم من الاتحاد الأوروبي طوارئ النازحين في ورشة تدريبية في بيروت بدعم من الاتحاد الأوروبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab