النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ
آخر تحديث GMT10:19:25
 العرب اليوم -

النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ

النفايات
بيروت ـ العرب اليوم

أزمة قديمة متجددة أرخت في الأسابيع الأخيرة بظلالها على لبنان. فقد عاد مشهد النفايات إلى شوارع العاصمة بيروت، ليزيد من وطأة معاناة اللبنانيين، الذين يشعرون بالفعل بأن أبواب جهنم فتحت على مصراعيها وبأنهم ينامون على جحيم ويصحون على آخر.سبب رئيسي يقف خلف تكدّس النفايات في الشوارع، هو ارتفاع سعر صرف الدولار، وانعكاسه على شركة "رامكو"، ما يطرح السؤال هل ستتمكن بلدية بيروت من إيجاد الحلول سريعاً أم أن الوضع سيستمر على هذا النحو أم أنه سيسوء أكثر؟
رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني شرح لـ"النهار"  أن "العقود مع شركة رامكو بالليرة اللبنانية، في حين أن تكاليف الشركة كالمازوت وقطع غيار الآليات بالدولار اضافة إلى ارتفاع كلفة اليد العاملة كثيراً ما أدى إلى عدم تمكن المقاول من الاستمرار على ذات السعر". وأضاف: "كبلدية درسنا العقد، هناك بنود يسمح لنا بتعديلها كبند كلفة الفيول وبند انخفاض كمية النفايات، مع العلم ان الكمية انخفضت في بيروت من 650 طناً إلى 400 طن، والعقد يسمح في حال انخفضت الكمية أكثر من 20 في المئة أن نعدل في السعر، إلا أن الصعوبة في البنود التي لا يسمح العقد بتعديلها خاصة الدفع بالدولار لقطع الغيار وزيادة رواتب الموظفين، من هنا نقلنا الأمر إلى وزير الداخلية واجتمعنا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أنشأ لجنة مختصة لهذا الموضوع، كون القضية لا تتعلق بمقاول بيروت بل بجميع مقاولي لبنان".
 
وأشار عيتاني إلى أن الأمر "يحتاج إلى قرار استثنائي يصدر عن مجلس الوزراء يحفظ حق الدولة وفي ذات الوقت يمكّن المقاول من إكمال العمل، أتمنى الوصول إلى حل في القريب لكن الموضوع صعب". وقال: "لم يتوقف المقاول عن رفع النفايات بل خفف الوتيرة قليلاً، ونعمل جهدنا لاستدراك الأمر وايجاد حلول كي لا تتكوم النفايات في مدينة بيروت".

من جانبه أكد مدير عام "رامكو" وليد بو سعد في حديث لـ"النهار" أن "وتيرة رفع النفايات في بيروت انخفضت 50 في المئة". وشرح "الكلفة التشغيلية ارتفعت 1200 في المئة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وفي المقابل المبالغ التي أتقاضاها من بلدية بيروت انخفضت 85 في المئة، فأيّ شركة يمكنها تحمل خسارة 200 ألف دولار في الشهر؟ منذ سنة 2019 ونحن نتحمل ذلك وحدنا إلى أن خفضنا العمل ليوازي الأموال التي نتقاضاها". مضيفاً: "كانت كلفة جمع ورفع النفايات على بلدية بيروت مليون و200 ألف دولار سنة 2018- 2019، أما الآن فـتعادل 60 ألف دولار، مع العلم أننا نحتاج أسبوعياً الى 100 ألف ليتر مازوت، ومع ارتفاع سعره تضاعفت خسارتنا كثيراُ". وختم موضحاً "إذا بقي الأمر على هذا النحو ستتكدس النفايات أكثر مع الأيام لتصل إلى 80 في المئة".

قد يهمك ايضا:

متحف من النفايات البلاستيكية يسلط الضوء على أزمة المحيطات

متحف من النفايات البلاستيكية في إندونيسيا يسلط الضوء على أزمة المحيطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab