الرياض وواشنطن تتفقان على مواجهة «التحديات المناخية» وحماية البيئة
آخر تحديث GMT06:16:34
 العرب اليوم -

الرياض وواشنطن تتفقان على مواجهة «التحديات المناخية» وحماية البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرياض وواشنطن تتفقان على مواجهة «التحديات المناخية» وحماية البيئة

تغير المناح
الرياض - العرب اليوم

أكدت السعودية والولايات المتحدة على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على تنفيذ اتفاقية باريس، والعمل على تعزيز الجهود في قمة غلاسكو المقبلة لدول مجموعة العشرين، إضافة إلى دعم مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر». يأتي ذلك في الوقت الذي التقى فيه جون كيري، المبعوث الأميركي الخاص للمناخ، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وخمسة وزراء سعوديين آخرين، هم الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، وعادل الجبير عضو مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية، وخالد الفالح وزير الاستثمار، وعبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، وعبد الله السواحة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن العالم يواجه أزمة تغير مناخي عميقة، وكذلك الحال في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والتصحر، والجفاف، وتأثيرات تغير المناخ الأخرى، مفيداً بأن إدارة الرئيس بايدن تعهدت بالعمل على استراتيجية شاملة لإشراك الحكومة، والصناعة والمؤسسات المالية، والمجتمع المدني، للدفع بإجراءات التخفيف والتكيف مع البيئة والتمويل الطموحة.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة تشجع الجهود والخطط التي تبذلها السعودية في مجال المناخ والحفاظ على البيئة، وكذلك تشجع بقية الدول الشركاء في مجلس التعاون الخليجي، وذلك لربط خطط التخفيف والتكيف مع المناخ الخاصة بها برؤى وخطط إقليمية أوسع، مضيفاً: «سنواصل المشاركة معها في هذه الجهود، ونعتبر ذلك وسيلة مهمة لتسريع الطموح المناخي والتعاون الإقليمي البناء». وفي بيان صحافي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، أمس، في ختام زيارة كيري، أكدت الولايات المتحدة التزامها مع السعودية بمواجهة التحدي المناخي المتزايد «بجدية»، والاستعجال في تلك الأعمال، والعمل أيضاً على تعزيز تنفيذ «اتفاق باريس»، والترويج لنشاط مجموعة العشرين في إيطاليا، والدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في غلاسكو، وشدد الجانبان على أهمية الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واتخاذ إجراءات التكيف خلال عشرينات القرن الماضي، لتجنب أسوأ عواقب تغير المناخ.
وأفاد البيان بأن البلدين أكدا عزمهما على العمل معاً في دعم المشاركة الثنائية في مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بما في ذلك الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة واستخدام الأراضي لتعزيز الجهود، والعمل ضمن مخرجات منتدى «نت زيرو»، بما في ذلك على سبيل المثال، خفض الميثان، والاقتصاد الدائري للكربون، والطاقة النظيفة، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، والتعاون بشأن استخدام الهيدروجين النظيف لمعالجة القطاعات الأكثر صعوبة، وذلك للتخفيف وللمشاركة في تسريع تطوير ونشر الهيدروجين النظيف، مع الاعتراف بمبادرات البلدين في هذا الصدد.
وأضاف: «سيعمل كلا الطرفين على التعاون في تسريع نشر الطاقة المتجددة، وأنظمة الطاقة منخفضة الانبعاثات في المنطقة، وتشجيع شراكات القطاع الخاص، لدعم الحلول المستندة إلى المحيطات، والمستندة إلى الطبيعة، لمعالجة كل من التخفيف والتكيف، وإطلاق تعاون لتعزيز البحوث المتعلقة بتغير المناخ، في مجالات التخفيف والتكيف. واستناداً إلى مناقشتهما المثمرة والمتعمقة حول مبادراتهما المناخية الجارية والمستقبلية، يقر كلا الجانبين بجهود بعضهما، ويتطلعان إلى الانخراط مع بعضهما، وتعزيز إجراءاتهما على الطريق إلى غلاسكو وخارجها».
وكانت الولايات المتحدة أقامت منتدى المناخ والحفاظ على البيئة أبريل (نيسان) الماضي، برئاسة الرئيس الأميركي جو بايدن، ومشاركة 40 رئيساً حول العالم، وشارك فيه من العالم العربي كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ومن ضمن أبرز مخرجات المنتدى، تعهد الولايات المتحدة بخفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 بنسبة تتراوح بين 50 و52 في المائة، مقارنة بمستويات عام 2005، كما باتت قضية المناخ محوراً رئيسياً خلال الأشهر الأولى من تولي إدارة بايدن مهامها. وتعد قضية التغير المناخي، والمبادرات السعودية في الحفاظ على البيئة مثل مبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين أعلن عنهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أحد أهم البرامج التي تتوافق مع جهود البلدين، خصوصاً إدارة الرئيس بايدن التي عادت إلى اتفاقية باريس للمناخ التي خرجت منها الإدارة الأميركية السابقة في عهد الرئيس ترمب، والتي حثت كذلك المجتمع الدولي، خصوصاً الصين والدول المصنعة الأخرى، على الالتزام بالمعايير البيئية والقوانين الدولية في هذا الشأن.

قد يهمك ايضا 

موجة حر تهدّد الولايات المتحدة والخشية من حرائق بسبب إرتفاع درجات الحرارة

الناخبون السويسريون يرفضون إجراءات لمكافحة تغير المناخ

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض وواشنطن تتفقان على مواجهة «التحديات المناخية» وحماية البيئة الرياض وواشنطن تتفقان على مواجهة «التحديات المناخية» وحماية البيئة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab