إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم أفاتار
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

من خلال استخدام تقنيات علم الوراثة والتلألؤ البيولوجي

إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم "أفاتار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم "أفاتار"

النباتات المضيئة
واشنطن - العرب اليوم

يبدو أن الكائنات المضيئة في فيلم الخيال العلمي "أفاتار" أصبحت واقعًا، وذلك بعد أن نجح فريق بحثي دولي في إنتاج نباتات تضيء بشكل دائم من خلال استخدام تقنيات علم الوراثة، ونشروا نتائج ما توصلوا إليه في دراسة نُشرت أول من أمس في دورية "نيتشر بيوتكنولوجي".

وخلال فيلم الخيال العلمي سعى العلماء إلى تجهيز كائنات مشابهة لكائنات مضيئة زرقاء تسكن أحد الكواكب، وهو ما نجح الفريق البحثي الذي يضم باحثون من معهد الكيمياء العضوية الحيوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد العلوم والتكنولوجيا بالنمسا، ومعهد (إم آر سي) لندن للعلوم الطبية، في عمله ولكن مع النباتات لتصبح مضاءة بشكل دائم. ومن خلال إدخال الحمض النووي الخاص بأحد الفطريات التي تضيء بشكل طبيعي إلى النبات، تمكن العلماء من جعلها تتلألأ باستمرار طوال دورة حياتها، من الشتلات إلى النضج.

وقبل أكثر من عام بقليل، اكتشف العلماء الأجزاء التي تحافظ على التلألؤ البيولوجي في فطر الأجرعية "Agrobacterium"، وسمح ذلك لهم بصنع نباتات متوهجة أكثر سطوعًا بعشرة أضعاف على الأقل، وباستخدام الكاميرات العادية والهواتف الذكية، تم تسجيل الإضاءة الخضراء القادمة من الأوراق والسيقان والجذور والزهور، علاوة على ذلك، تم تحقيق إنتاج الضوء المستدام دون الإضرار بصحة النباتات.

وتقول كارين سركيسيان، الباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لموقع معهد (إم آر سي) لندن للعلوم الطبية بالتزامن مع نشر الدراسة: "انبعاث الضوء الخاص بالفطر يتركز على جزيء عضوي مطلوب أيضًا في النباتات لصنع جدران الخلايا، وينتج هذا الجزيء، الذي يسمى حمض الكافيين، الضوء من خلال دورة التمثيل الغذائي التي تتضمن أربعة إنزيمات، حيث يقوم إنزيمان بتحويل حمض الكافيين إلى مادة إنارة تتأكسد بواسطة إنزيم ثالث لإنتاج الفوتون (الوحدة الأساسية للضوء)، ويحوّل الإنزيم الأخير الجزيء المؤكسد إلى حمض الكافيين لبدء الدورة مرة أخرى".

وتضيف: "من خلال ربط إنتاج الضوء بهذا الجزيء المحوري، نجحنا في جعل نباتات التبغ أكثر توهجًا وإضاءة، وجاء اختيارنا لهذا النبات بسبب جيناته البسيطة ونموه السريع، ولكن يمكن لاحقًا الاستفادة من فوائد التلألؤ البيولوجي للفطر مع عدد أكبر من النباتات".

ويمكن استخدام هذا الضوء البيولوجي من العلماء لأغراض بحثية، حيث سيسمح بمراقبة النباتات طوال دورة حياتها، من الشتلات إلى النضج، ويمكن استخدامه أيضًا لأغراض عملية وجمالية، وعلى الأخص أضواء الشوارع بأشجار متوهجة لتوفير الطاقة، كما تؤكد سركيسيان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فوائد النباتات المنزلية التي تلعب دورًا في تجميل المداخل والشرفات تعرفي عليها

 

دراسة تؤكد أنه لا يمكن استخدام الثوم كدواء لأنه ليس من النباتات الطبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم أفاتار إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم أفاتار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab