تغيّر المناخ يبدّل أشكال طيور الأمازون وتصبح أصغر حجماً و بأجنحة أطول
آخر تحديث GMT19:32:56
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تغيّر المناخ يبدّل أشكال طيور الأمازون وتصبح أصغر حجماً و بأجنحة أطول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيّر المناخ يبدّل أشكال طيور الأمازون وتصبح أصغر حجماً و بأجنحة أطول

الطيور في الغابات
برازيليا - العرب اليوم

خلصت إحدى الدراسات إلى أن التغيرات المناخية تتسبب في إصابة بعض الطيور الأمازونية بالتغير في الشكل. ووجدت الدراسة أن طيور الغابات المطيرة أصبحت أصغر حجماً بأجنحة أطول لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وفقاً لدراسة جديدة مثيرة للقلق، تغير المناخ يغير أشكال أجسام الطيور في الأمازون، أكبر الغابات المطيرة في العالم، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقد وجد الباحثون أن أنواعاً عديدة من الطيور أصبحت أصغر حجماً مع أجنحة أطول خلال أجيال عديدة استجابة للظروف الأكثر حرارة وجفافاً. وأن الأجسام الأصغر حجماً هي الأكثر فعالية في تبديد الحرارة، بينما تقلل الأجنحة الأكبر من كمية الحرارة الأيضية المولدة للتحليق عالياً. وتشمل الأنواع المتضررة طيور «سبايبل» ذهبية التاج، وطيور الظباء الرمادية، وطيور ماكونيل صائدة الذباب، وطيور القريدس ذات الحلق الداكن. ويقول العلماء إن التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة قد يتضمن «تحديات فسيولوجية أو غذائية جديدة» للطيور، ويزعمون أنهم أزالوا العوامل الأخرى التي ربما أثرت على هذه التغيرات. وبعبارة أخرى، ليس هناك شك في أن التغيرات المناخية هي المسؤولة عن ذلك. ويقول الدكتور فيك جيرينيك، عالم البيئة في مركز أبحاث البيئة المتكاملة، بلو ليك، كاليفورنيا، وهو مؤلف الدراسة: «حتى في وسط هذه الغابة المطيرة البكر في الأمازون، نرى الآثار العالمية للتغيرات المناخية التي يسببها الناس، بمن فيهم نحن».
ودرس الدكتور جيرينيك وزملاؤه البيانات التي تم جمعها عن أكثر من 15 ألف طائر تم اصطيادها وقياسها ووزنها مع وضع علامات عليها بربطة ساق ثم إطلاقها، على مدار أكثر من 40 سنة من العمل الميداني في الأمازون البرازيلية، في موقع أبحاث بالقرب من مدينة ماناوس. وفي الإجمال، بحث العلماء في 77 نوعاً من طيور الغابات المطيرة التي تعيش هناك، من أرض الغابة الباردة والمظلمة إلى الطبقة الوسطى الأكثر دفئاً والمعرضة لأشعة الشمس. والطبقة الوسطى هي طبقة من الغطاء النباتي في غابة تتألف من أشجار يبلغ ارتفاعها في مكان ما بين ارتفاعات أصغر وأطول الأشجار. وكشفت البيانات أن كل أجسام الطيور تقريباً تقلصت في الكتلة، أو أصبحت أخف وزناً، منذ ثمانينيات القرن العشرين. وجميع الأنواع التي تمت دراستها حالياً لديها متوسط كتلة أقل مما كانت عليه في بداية الثمانينات.

قد يهمك ايضا 

حريق في غابات الأمازون بسبب إشعال مزارع النار لتطهير أرضه في البرازيل

400 نوع من أنواع الفطريات في ملعقة صغيرة من تربة الأمازون

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيّر المناخ يبدّل أشكال طيور الأمازون وتصبح أصغر حجماً و بأجنحة أطول تغيّر المناخ يبدّل أشكال طيور الأمازون وتصبح أصغر حجماً و بأجنحة أطول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab