دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي
آخر تحديث GMT08:21:12
 العرب اليوم -

تحتوي المنطقة على 6% من نفط العالم و25% من الغاز الطبيعي

دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي

الجبال في القطب الشمالي الكندي
أوتاوا - العرب اليوم

يمكن لدراسة جديدة ومثيرة عن أصل إحدى السلاسل الجبلية النائية في ألاسكا، أن تقلب الفهم الجيولوجي رأسا على عقب مع إعادة تنظيم موارد الغاز الطبيعي والنفط تحت سطح الأرض.

وتقوم الدراسة المنشورة في Special Papers، بتحليل الجيولوجيا على نطاق "بروكس" في ألاسكا، حيث يقول باحثو جامعة "دارتموث" إن الجبال الحالية ربما انتقلت من غرينلاند ومناطق في القطب الشمالي الكندي، مسافات أبعد بكثير مما اعتُقد في الأصل.

  أقرأ أيضا :

زلزال يضرب أنكوريدج في ولاية ألاسكا الأميركية

ويبدو أن الدراسة الجديدة تتناقض مع النظريات السابقة حول كيفية تشكيل المنطقة، ما أدى إلى افتراض أن انكسارا تسبب في تحرك ألاسكا بعيدا عن القطب الشمالي الكندي، قبل زهاء 125 مليون عام.

وفي حال كانت النظرية الأصلية صحيحة، فإن عينات من سلسلة "بروكس" يجب أن تتطابق مع تلك الموجودة في مناطق تبعد زهاء 450 ميلا، مثل جزيرة "بانك" وجزيرة "فيكتوريا"، وفقا للباحثين.

ومع ذلك، يربط نحو عقد من الأبحاث جيولوجيا السلسلة والمناطق التي تبعد 1200 ميل إلى الشرق، وغيرها من الأدلة على عملية "بناء الجبال" في المنطقة، بالاصطدامات التي تعود إلى ما قبل 400 و450 مليون سنة، في المنطقة القطبية الشمالية الشرقية.

وقال جستن شتراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إن جيولوجيا سلسلة "بروكس" الشمالية الشرقية لا تتطابق مع أي شيء درسناه في منطقة أمريكا الشمالية المجاورة. وهذا يعقد النماذج السابقة لكيفية فتح الحوض الرئيس للمحيطات".

وبدلا من نظرية "الدوران" السابقة، قال الباحثون إن الجبال ربما تكونت بسبب ما يعرف باسم انكسار "الضربة القاضية"، الذي يتسبب في تحرك الصخور والتكوينات أفقيا.

وتسبب هذا الحدث الجيولوجي في تحرك مناطق من غرينلاند إلى القطب الشمالي الغربي الكندي. وتساعد الدراسة في إلقاء الضوء على التاريخ القديم لما يسميه الباحثون، منطقة "قيد الدراسة" في القطب الشمالي.

وتقول جمعية الولايات المتحدة للجيولوجيا إن القطب الشمالي يحتوي على زهاء 6% من نفط العالم، و25% من الغاز الطبيعي العالمي. ولا تتنبأ الدراسة بالتأثير الدقيق الذي قد تحدثه الأبحاث الجديدة على تلك التقديرات.

وقد يهمك أيضاً :

الأحوال الجوية في القطب الشمالي تتأثر بالهواء والطقس

العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab