حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة

حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية
لندن ـ العرب اليوم

يحتفي العالم، في شهر يوليو، باليوم العالمي للتخلص من الأكياس البلاستيكية، ضمن المبادرات التوعوية للحفاظ على البيئة.
تم إطلاق المبادرة من خلال حملة "عالم خالٍ من الأكياس"، وهي حركة عالمية تركز على تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ونالت مساندة من جميع أنحاء العالم.
في عام 2008، أطلقت مبادرة "Zero Waste Europe" حملة ضد الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في هذا اليوم بالذات. وفي عام 2015، أصدر الاتحاد الأوروبي توجيهات لتقليل استخدام هذه النوعية من الأكياس.
مع مرور الوقت، اكتسبت المبادرة الأوروبية مساندة كبيرة، ما أدى إلى قيام العديد من البلدان بتنفيذ حظر على الأكياس البلاستيكية، وتطور اليوم العالمي للأكياس البلاستيكية إلى حدث يتم الاحتفاء به في معظم أنحاء العالم.

والهدف من اليوم العالمي للتخلص من الأكياس البلاستيكية، هو تعزيز الوعي المشترك، ودفع الإجراءات التي تقلل الاعتماد عليها، مع الدعوة إلى البدائل المستدامة.
كما يهدف اليوم العالمي لإحداث تغيير في السلوك، بعيدًا عن استخدام الأكياس البلاستيكية، ما يؤدي في النهاية إلى عالم أنظف، وأكثر صداقة للبيئة.
وأكدت الدراسات أن الضرر البيئي لاستخدام الأكياس البلاستيكية طويل المدى، حيث تستغرق الأكياس قرونًا لتتحلل، وتعد عاملًا رئيسياً في التلوث البيئي، الذي يضر بالحياة البرية والبحرية، ما يؤدي إلى تدهور نظامنا البيئي.
وتعد المبادرة العالمية بمثابة تذكير بالتأثير الضار للأكياس البلاستيكية على البيئة والحياة البرية ورفاهية الإنسان، وتشجع على اتخاذ التدابير اللازمة لكوكب أكثر سلامة.

وتساهم الأكياس البلاستيكية، المشتقة من الوقود الأحفوري، بشكل كبير في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
في الوقت الحاضر، أصبح هناك العديد من البدائل المتاحة في السوق لمعالجة هذه المشكلة. وبدأ استخدام الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، المصنوعة من القماش أو القطن، أو غيرهما من المواد، بشكل متزايد.
وتعد الأكياس البديلة عن البلاستيك، متينة وطويلة الأمد، ويمكن استخدامها عدة مرات، كما يوجد بديل آخر، وهو استخدام الأكياس الورقية، القابلة للتحلل البيولوجي، والقابلة لإعادة التدوير، كذلك تعد الأكياس الشبكية مفيدة، وتناسب بشدة حمل الفواكه والخضروات، فهي خفيفة الوزن وسهلة التنظيف، ويمكن إعادة استخدامها عدة مرات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شاطئ "دا لوك" في فيتنام يختنق ببطء بسبب النفايات البلاستيكية

سنغافورة تنجح في التخلص من النفايات البلاستيكية وتهرب من أزمة شرق آسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab