مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه

زلزال
القاهرة - العرب اليوم

بعد زلزال تركيا ووسط مخاوف من زلزال آخر عنيف، كشف رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، أن بلاده آمنة من الزلازل المدمرة ولا يمكن أن تتعرض مدنها الساحلية لموجة "تسونامي".وأوضح في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" رداً على حديث العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث الزلزال التركي- السوري قبل أيام من وقوعه، وتحدث مؤخراً عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، أن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالمياً.

كما قال إن النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماماً عن الأراضي المصرية رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون.
إلى ذلك، تابع قائلاً إن هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل، وهي خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية، وهي بعيدة عن مصر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات.

وأكد أن الحكومة المصرية تنفذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، وتراعي في ذلك بناء وتصميم المدن الجديدة وإقامة الجسور والأنفاق، حيث تستعين برأي خبراء الجيولوجيا وعلماء المعهد في دراسة التربة التي تقام عليها تلك المدن والمنشآت.
كذلك أضاف أن الكود الزلزالي في مصر يتم تحديثه بشكل مستمر، ويتم إخطار مجلس الوزراء بذلك لوضعه في حساباته عند تخطيط المدن الجديدة، وتنفيذ المشروعات الجديدة، مشيراً إلى أنه يتم يومياً رصد ومتابعة النشاط الزلزالي للجمهورية والتحليل الفوري لبياناته وتحديد توزيعاته الجغرافية وقوته.

وكان العالم الهولندي قد أجاب عن سؤال حول إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان فقال: "نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي ولكن لا يمكن الجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة، معلنا أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل.

وكشف أن ذروة القمر "البدر" التي ظهرت في اليومين الماضيين ستؤدي إلى هزة أرضية قوية قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير الجاري، وأن عددا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا، كما يظهر في الخريطة نشاط زلزالي بالجنوب والجنوب الشرقي حيث يقع لبنان، وعلى الجانب الآخر العراق وإيران.
وأثارت تصريحات العالم الهولندي رعب المصريين ليرد رئيس معهد الفلك ويؤكد أن هذه التصريحات لا تنطبق على مصر، وأن بلاده آمنة من الزلازل.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أكثر من 28 ألف قتيل في زلزال تركيا وسوريا والاضطرابات الأمنية تُعطل جهود الإنقاذ

ارتفاع عدد المتضررين اليمنيين جراء زلزال تركيا لـ179 شخصا و7 قتلى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab