دراسة تكشف أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تملأ الغلاف الجوى للأرض
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت أنها تسقط على المتنزهات الوطنية الأميركية وحذَّرت من التلوث

دراسة تكشف أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تملأ الغلاف الجوى للأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تملأ الغلاف الجوى للأرض

الغلاف الجوى للأرض
الرباط - العرب اليوم

اكتشف فريق من العلماء عن أن قطع بلاستيكية صغيرة، تُعرف باسم اللدائن الدقيقة، تملأ الغلاف الجوى للأرض وقد تم اكتشافها وهى تسقط على المتنزهات الوطنية الأمريكية مثل جراند كانيون، إذ استخدم باحثون من جامعة ولاية يوتا معدات عالية الدقة لاكتشاف عينات من هذا التلوث البلاستيكى الذى أمطر من الغلاف الجوي.

وتم اكتشاف أكثر من 1000 طن من المواد البلاستيكية الدقيقة فى أكثر من 11 موقعًا غربيًا نائيًا فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك المناطق المحمية - بعد أن سافرت عبر الهواء مثل المطر، وركزت الدراسة على الحدائق الوطنية الأمريكية ومناطق البرارى المحمية، ولكن من المتوقع العثور على هذا النوع من التلوث البلاستيكى حول العالم.

ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، كان لمتنزه روكى ماونتن الوطنى أكبر قدر من اللدائن الدقيقة بين الحدائق الوطنية ومناطق البرية فى الدراسة، وحددت جانيس براهنى، الباحثة الرئيسية فى جامعة ولاية يوتا، البلاستيك والبوليمرات التى تم جمعها على مدى 14 شهرًا فى 11 متنزهًا وطنيًا ومنطقة برية.

وقالت: "لقد صُدمنا من معدلات الترسيب المقدرة واستمررنا فى معرفة أين أخطأت حساباتنا، ثم أكدنا من خلال 32 عملية مسح لجسيمات مختلفة أن ما يقرب من 4٪ من جزيئات الغلاف الجوى التى تم تحليلها من هذه المواقع كانت عبارة عن بوليمرات اصطناعية".

يقول الباحثون إنه فى عام 2017 أنتج العالم 348 مليون طن من البلاستيك، وافترض أن هذا الرقم زاد فقط على أساس سنوى منذ ذلك الحين، البلاستيك مرن للغاية ويدوم لفترة طويلة - وهو ما يجعله مفيدًا فى الحياة اليومية، ومع ذلك ، فإن هذه الخصائص نفسها تؤدى إلى تجزئة تدريجية بدلاً من التحلل فى البيئة ليبقى كجسيمات دقيقة.

من المعروف أن هذه المواد البلاستيكية الدقيقة تتراكم فى مياه الصرف الصحى والأنهار والمحيطات، لكن يوضح هذا البحث أنها تتراكم أيضًا فى الغلاف الجوي، وأضافت براهني: "حاولت العديد من الدراسات قياس دورة البلاستيك العالمية لكنها لم تكن على علم بالظرف الجوى، وتشير بياناتنا إلى أن دورة البلاستيك تذكرنا بدورة المياه العالمية، ولها عمر فى الغلاف الجوى، والمحيط، والأرض".

ونظر الفريق من أجل الدراسة، فى مصدر وتاريخ حياة الرواسب البلاستيكية الرطبة والجافة الموجودة فى هذه المتنزهات، وكانت المدن والمناطق السكانية الكبيرة المصدر الأولى للمواد البلاستيكية المرتبطة بالبلاستيك الرطب - كما أنها أتت من البلاستيك فى المياه السطحية والتربة.

وأظهرت الرواسب الجافة للبلاستيك على النقيض من ذلك، أنها تأتى من مسافة أبعد وترتبط بأنماط الغلاف الجوى - فهى تمطر على الأرض؛ هذا يشير إلى أن جزيئات البلاستيك كانت صغيرة بما يكفى، بحيث يمكنها السفر عبر القارات بأكملها للوصول إلى وجهات البرية الخاصة بهم.

وكانت معظم المواد البلاستيكية المودعة فى العينات الرطبة والجافة عبارة عن ألياف دقيقة مصدرها كل من الملابس والمواد الصناعية، حوالى 30 فى المئة من المواد البلاستيكية الدقيقة كانت ملونة زاهية جاءت من الدهانات والطلاءات الصناعية، اكتشف الفريق أن الجسيمات الأخرى كانت أجزاء من قطع بلاستيكية أكبر.

وقد يهمك أيضا :

 

قطعة ضخمة لصاروخ صينى دخلت الغلاف الجوى للأرض

"سبيس إكس" أطلقت صاروخا سبب فجوة عملاقة فى الغلاف الجوى للأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تملأ الغلاف الجوى للأرض دراسة تكشف أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تملأ الغلاف الجوى للأرض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab