دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة
آخر تحديث GMT22:16:09
 العرب اليوم -

دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة

كائنات حية
واشنطن - العرب اليوم

يقترح علماء أن كائنات حية في العصر الإدياكاري تشكّل مجموعة من أشكال الحياة المحيطية سكنت الأرض منذ 570 إلى 539 مليون سنة، قد تشترك في أوجه تشابه جينية مع حيوانات متعددة الخلايا.وتشرح عالمة الأحياء القديمة ماري دروسر، من جامعة كاليفورنيا، Riverside: "لم يكن لأي منها رؤوس أو هياكل عظمية. وربما بدا الكثير منها مثل بساط حمام ثلاثي الأبعاد في قاع البحر، أقراص مستديرة عالقة".

وتمتلك دروسر شيئا من التخصص في التحقيق في الكائنات الحية الغريبة من الماضي البعيد للأرض.وقبل عام، قادت دراسة حددت أحد هذه الأنواع من Ediacaran:Ikaria wariootia، وهي نقطة غريبة بطيئة بحجم حبة الأرز، والتي قد تكون أقدم سلف لجميع الحيوانات ذات الأجسام المتماثلة ثنائية الأطراف.

وهناك أكثر من 40 نوعا معترفا بها من تلك الفترة، بما في ذلك أشهرها، ديكنسونيا بيضاوية الشكل، كما أن تحديد المكان الذي يجب أن تتموضع فيه أشكالها المتحجرة في شجرة الحياة، ليس بالأمر السهل دائما.وتقول دروسر: "هذه الحيوانات غريبة جدا ومختلفة جدا، ومن الصعب تصنيفها إلى فئات حديثة من الكائنات الحية بمجرد النظر إليها. وليس الأمر وكأننا نستطيع استخلاص حمضها النووي - لا يمكننا ذلك".

ودون القدرة على تحليل البيانات الجينية لهذه الكائنات بشكل مباشر، يتعين على الباحثين القيام بذلك من خلال استنتاج ما يمكنهم فعله من آثار الحفريات التي خلفتها هذه الكائنات. ولحسن الحظ، يمكن أن تكشف هذه البصمات القديمة قليلا.

وفي دراسة جديدة شاركت في إعدادها دروسر بقيادة المعد الأول وعالم الحفريات، سكوت إيفانز، من متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي، نظر الباحثون في 4 من الكائنات الحية في إدياكاران: ديكنسونيا وإيكاريا وكيمبيريلا الشبيهة بالحيوان، وتريبراكيديوم.واستنادا إلى ملاحظات الحفريات وما يمكننا استنتاجه حول كيفية تحريك هذه الكائنات لأجسادها، والحفاظ على نفسها، وعيش حياتها عموما في قاع البحر القديم، يقترح الباحثون أن الحيوانات على الأرجح تحتوي على شكل بدائي من الجهاز العصبي، مدعوما وتنظمها أنواع العناصر التنظيمية الجينية نفسها التي ما تزال تستخدمها الحيوانات الحية اليوم، بما في ذلك البشر.

وكتب المعدون: "يوضح هذا التحليل أن المسارات الجينية لتعدد الخلايا والقطبية المحورية والجهاز العضلي والجهاز العصبي، كانت موجودة على الأرجح في بعض هذه الحيوانات المبكرة. وتساعد هذه السمات معا في تقييد الوضع النشئي للعديد من أصناف إدياكاران الرئيسية وإبلاغ وجهات نظرنا عن تطور metazoan المبكر".

وعلى وجه التحديد، في الدراسة الجديدة، حدد الفريق مجموعة واسعة من الجينات التي ربما أثرت على تعدد الخلايا والمناعة والأعصاب وموت الخلايا المبرمج، والنمط المحوري (الذي يميز جوانب الجسم، مثل الأمام أو الخلف واليسار أو اليمين).وبينما ما يزال هناك الكثير لنتعلمه عن هذه المخلوقات القديمة حقا، فإن البيولوجيا التي توحدنا عبر ملايين السنين تظهر أنها ربما ليست غريبة كما تبدو.

قـــــــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــا

تلقيح مجموعة من القرَدة في حديقة حيوانات سان دييغو ضد فيروس "كورونا"

 

حيوانات "خارقة" تغزو شوارع لندن بسبب إغلاق كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab