دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة
آخر تحديث GMT03:23:06
 العرب اليوم -

دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة

كائنات حية
واشنطن - العرب اليوم

يقترح علماء أن كائنات حية في العصر الإدياكاري تشكّل مجموعة من أشكال الحياة المحيطية سكنت الأرض منذ 570 إلى 539 مليون سنة، قد تشترك في أوجه تشابه جينية مع حيوانات متعددة الخلايا.وتشرح عالمة الأحياء القديمة ماري دروسر، من جامعة كاليفورنيا، Riverside: "لم يكن لأي منها رؤوس أو هياكل عظمية. وربما بدا الكثير منها مثل بساط حمام ثلاثي الأبعاد في قاع البحر، أقراص مستديرة عالقة".

وتمتلك دروسر شيئا من التخصص في التحقيق في الكائنات الحية الغريبة من الماضي البعيد للأرض.وقبل عام، قادت دراسة حددت أحد هذه الأنواع من Ediacaran:Ikaria wariootia، وهي نقطة غريبة بطيئة بحجم حبة الأرز، والتي قد تكون أقدم سلف لجميع الحيوانات ذات الأجسام المتماثلة ثنائية الأطراف.

وهناك أكثر من 40 نوعا معترفا بها من تلك الفترة، بما في ذلك أشهرها، ديكنسونيا بيضاوية الشكل، كما أن تحديد المكان الذي يجب أن تتموضع فيه أشكالها المتحجرة في شجرة الحياة، ليس بالأمر السهل دائما.وتقول دروسر: "هذه الحيوانات غريبة جدا ومختلفة جدا، ومن الصعب تصنيفها إلى فئات حديثة من الكائنات الحية بمجرد النظر إليها. وليس الأمر وكأننا نستطيع استخلاص حمضها النووي - لا يمكننا ذلك".

ودون القدرة على تحليل البيانات الجينية لهذه الكائنات بشكل مباشر، يتعين على الباحثين القيام بذلك من خلال استنتاج ما يمكنهم فعله من آثار الحفريات التي خلفتها هذه الكائنات. ولحسن الحظ، يمكن أن تكشف هذه البصمات القديمة قليلا.

وفي دراسة جديدة شاركت في إعدادها دروسر بقيادة المعد الأول وعالم الحفريات، سكوت إيفانز، من متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي، نظر الباحثون في 4 من الكائنات الحية في إدياكاران: ديكنسونيا وإيكاريا وكيمبيريلا الشبيهة بالحيوان، وتريبراكيديوم.واستنادا إلى ملاحظات الحفريات وما يمكننا استنتاجه حول كيفية تحريك هذه الكائنات لأجسادها، والحفاظ على نفسها، وعيش حياتها عموما في قاع البحر القديم، يقترح الباحثون أن الحيوانات على الأرجح تحتوي على شكل بدائي من الجهاز العصبي، مدعوما وتنظمها أنواع العناصر التنظيمية الجينية نفسها التي ما تزال تستخدمها الحيوانات الحية اليوم، بما في ذلك البشر.

وكتب المعدون: "يوضح هذا التحليل أن المسارات الجينية لتعدد الخلايا والقطبية المحورية والجهاز العضلي والجهاز العصبي، كانت موجودة على الأرجح في بعض هذه الحيوانات المبكرة. وتساعد هذه السمات معا في تقييد الوضع النشئي للعديد من أصناف إدياكاران الرئيسية وإبلاغ وجهات نظرنا عن تطور metazoan المبكر".

وعلى وجه التحديد، في الدراسة الجديدة، حدد الفريق مجموعة واسعة من الجينات التي ربما أثرت على تعدد الخلايا والمناعة والأعصاب وموت الخلايا المبرمج، والنمط المحوري (الذي يميز جوانب الجسم، مثل الأمام أو الخلف واليسار أو اليمين).وبينما ما يزال هناك الكثير لنتعلمه عن هذه المخلوقات القديمة حقا، فإن البيولوجيا التي توحدنا عبر ملايين السنين تظهر أنها ربما ليست غريبة كما تبدو.

قـــــــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــا

تلقيح مجموعة من القرَدة في حديقة حيوانات سان دييغو ضد فيروس "كورونا"

 

حيوانات "خارقة" تغزو شوارع لندن بسبب إغلاق كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab