تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا

صيد الطيور المهاجرة
بيروت ـ العرب اليوم

ضجّة واسعة أثارها مقطع فيديو في لبنان يظهر قيام أحد الأشخاص بصيد أنواع مختلفة من "البوم" بطريقة "الدبق".والدبق هي "مادة لاصقة من أشجار الدبق توضع على عيدان"، وهي منتشرة بكثرة في صيد الطيور المهاجرة، كونها صناعة محلية وذات فعالية كبيرة في الصيد وأسعارها منخفضة.

القصة ليست الوحيدة في لبنان عن "البوم"، فلقد نشر أحد المواطنين صورة لبومة، وعرضها للبيع بسعر 500 ألف ليرة لبنانية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى غضب الكثيرين من استهداف هذا النوع من الطيور.

    حقائق ستفاجئك عن البومة

وتدخّل وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، وكلّف السلطات القضائية بملاحقة المرتكبين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

وغرّد ياسين عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "تم تكليف السلطات القضائية المختصة بملاحقة المرتكبين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وإحالتهم من ثم على القضاء المختص، لمخالفة القانون عبر استعمال الدبق واصطياد طائر البوم المحظور صيده.. هذه البومة صديقة للمزارعين تساعد على التخلص من القوارض والآفات".

ويحظر قانون الصيد البري في لبنان اصطياد طيور البوم وحجزها والاتجار فيها، على غرار الطيور الجارحة الأخرى.
القانون يحظر صيدها
وقال رئيس الجمعية اللبنانية للطيور المهاجرة، الدكتور ميشال صوان،، إن معظم أنواع البوم ليلية، وتحتاج يومياً إلى 4 فئران كي تستمر في الحياة.

وأضاف: "هو الطائر الوحيد الذي لا صدى له عند الطيران، ولا يخطئ الهدف عند الاصطياد، فالفريسة لا تنتبه له، إضافة إلى أنه يرى جيداً في الظلام".

وتابع: "في لبنان لدينا عدد كبير من البوم لكن للأسف تتعرض حالياً للقتل بسبب الصيد الليلي وهذه مشكلة كبيرة، حيث يتم تصيدها إما قصداً من باب التسلية، وهذا أمر غير أخلاقي أو يتم إطلاق النار عليها عند اصطياد الطيور من دون قصد وهناك من يقصد كهوفها لأخذ فروخها وبيعها".

واعتبر صوان أن "البوم مفيدة لمن لديه محاصيل زراعية كونها تصطاد القوارض في الليل، وبالتالي تنظف الحقل من الفئران والجرذان كما تأكل الضفادع والطيور في بعض الأحيان".

وأكد أن "تربية البوم والاتجار بها محظور كونها طائرا برّيا.. وفي لبنان لا أحد يستخدم البوم في الصيد".
خرافات وراء صيدها


وفي الوقت الذي تعتبر فيه بعض الدول أن الطائر نذير شؤم، تعتبر في الدول الغربية نذير خير، على حد تعبيره، مستطردا: "هذه الخرافات القديمة هي التي تعرض البومة للقتل في لبنان".

واختتم الدكتور صوان: "البوم تواجه مخاطر منها توسع العمران الذي يؤثر على مناطق وجود طعامها وتسميم الجرذان ما يؤدي إلى تسممها، وتخريب الأعشاش من خلال قطع الأشجار ورش المبيدات بطريقة عشوائية".

ودعا صوان إلى التحرك والمراقبة الجدية، قائلا: "الوضع خطير جداً"، مشدداً على أن أكثر المخالفات ترتكبها الجهات التي يفترض أن تحميها وتطبق القانون.

والبوم طائرٌ جارح ينشط بصورة رئيسية ليلاً، مستعيناً بحاسة سمعه القويّة وعينيه الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، في اصطياد الفئرانِ والأرانبِ وغيرها من الحيوانات الصغيرة.

ويعيش في لبنان 4 أنواع منها، وهي بومة الحظائر البيضاء وبومة النسر الأوراسية والبومة السمراء والبومة الصغيرة، إضافة إلى نوعين مهاجرين هما البومة الطويلة الأذن وبومة الأشجار الأوروبية.

قد يهمك أيضا

بريطانية تلقى حتفها بعد 6 أشهر من قطعها لرأس بومة بطريقة وحشية

 

لعبة طريفة بين بومة وصاحبها تنتهي بفوز الطائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab