أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا
آخر تحديث GMT10:13:33
 العرب اليوم -

أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا

الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا
مدريد - العرب اليوم

يقاتل العلماء فى جميع أنحاء العالم لاحتواء جائحة كورونا، التى أودت بحياة أكثر من 2.48 مليون شخص، وتعد الوقاية من العدوى أمر ضرورى لاحتواء الوباء، وللقيام بذلك، من الضرورى فهم طبيعة الفيروس، أى قابليته لمجموعة من المضيفين، مثل نوبات تفشى المرض السابقة.

نشأ فيروس كورونا من أحد مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ، ويُعزى معدل انتقال الفيروس المرتفع إلى قدرته على استخدام مستقبلات سطح الخلية المحفوظة للغاية الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) لدخول الخلية المضيفة.

ويوجد بروتين ACE2 فى الغالب على سطح الخلية لجميع مجموعات الفقاريات الرئيسية، ويمكن تفسير المعدل المرتفع للعدوى فى العام الماضى من خلال الحدوث المتزامن لثلاثة عوامل - (أ) ارتفاع عدد السكان ، (ب) احتمالية إصابة عالية بفيروس كورونا ، و (ج) الطبيعة فى كل مكان مستقبلات ACE2.

الآن ، لاحظت دراسة جديدة، نُشرت على موقع ما قبل الطباعة bioRxiv أن فيروس كورونا قد انتقل من البشر (المضيف) إلى الثدييات الأخرى، وقد تؤدى هذه العدوى إلى تكوين مضيف جديد (حيوانات)، والذى قد يعمل كمستودع للفيروس، وقد تتسبب هذه الحيوانات لاحقًا فى انتشار ثانوى للبشر.

ففى الدنمارك وهولندا انتقل فيروس كورونا من البشر إلى المنك المستزرع، وبعد ذلك انتقل نوع من الفيروس مرة أخرى من المنك إلى البشر.

ويشكل الامتداد الثانوى تهديدًا كبيرًا لأنه يولد سلالات متحولة، وقد تم الإبلاغ عن مجموعة متنوعة من الحيوانات الأليفة والحيوانات المستزرعة وما إلى ذلك كمضيفين جدد لـ كورونا، وقد تكون السلالات الناشئة أكثر ضراوة من السلالات الموجودة، حيث كشفت دراسة سابقة أن البديل المشتق من المنك يمكن أن يقلل من الحساسية للأجسام المضادة المعادلة.

وأجرى العلماء العديد من الدراسات الحسابية لعمل تنبؤات صحيحة حول الحيوانات المعرضة للإصابة بـ كورونا، حيث تطور الدراسة الحالية نموذجًا جديدًا من خلال الجمع بين الاستدلال القائم على الهيكل وبيانات السمات على مستوى الأنواع الحيوانية، وهذا من شأنه أن يساعد فى التنبؤ بالقدرة الحيوانية لأنواع الحيوانات المختلفة على أن تصبح مضيفات حيوانية المنشأ لـ كورونا.

ولتعزيز القدرة التنبؤية للنماذج قام العلماء بدمج السمات البيولوجية الجوهرية لنحو 5400 نوع من الثدييات في دراستهم.

وتنبأ النموذج بقدرة عالية من فيروس كورونا حيوانية المصدر للعديد من أنواع الحيوانات المستأنسة والمزروعة والمتداولة الحية، على سبيل المثال من بين جميع الماشية، كان من المتوقع أن تتمتع Bubalus bubalis (جاموس الماء) بقدرة حيوانية عالية.

كما أظهرت بعض الأنواع الأخرى نسبة عالية من فيروس كورونا حيوانية المصدر هى الفئران والقوارض والخفافيش، وتتمتع الأنواع المهددة بالانقراض مثل الغوريلا الجبلية أيضًا بقدرة عالية على حيوانية المنشأ، ما يعرض الأفراد المشاركين بشكل مباشر في إدارة الحفظ النشط لخطر أكبر لانتقال الفيروس.

وعلى الرغم من وجود مستوى عالٍ من التوافق بين هذه النماذج وتنبؤات الدراسات التجريبية، لا تزال هناك بعض الاختلافات بين النتائج الحسابية والتجارب الفعلية ، بما في ذلك الحيوانات. كمثال اقترحت العديد من التنبؤات الحسابية أن الخنازير تظهر قابلية للإصابة بـ كورونا، لكن هذه النتيجة لم تصمد في التجارب القائمة على الحيوانات.

لذلك أوصى الباحثون بأن منهجية واحدة ليست كافية للتنبؤ بالقدرة الحيوانية المصدر لـ كورونا، ويمكن زيادة القدرة التنبؤية حيوانية المصدر من خلال تقييم النتائج التى تم الحصول عليها من الجمع بين النماذج النظرية والنماذج الإحصائية والتجارب المعملية والملاحظات فى العالم الحقيقى.

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

علماء يحذرون من دخول الأرض مرحلة الانقراض السادس للعديد من الفصائل

 

العثور على حفرية لسمكة قد تكون حلقة مفقودة في تطور الفقاريات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف
 العرب اليوم - عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab