مركز كشف الألغام الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

تقضي مهمتها بالكشف عن القنابل اليدوية الصنع

"مركز كشف الألغام" الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مركز كشف الألغام" الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات

كابول - العرب اليوم

استطاعت منظمة "مركز كشف الألغام" الأفغانية غير الحكومية، أن تحوّل في العقود الثلاثة الماضية 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات وبالتالي إنقاذ الأرواح.
 
وتنتشر الكلاب المدرّبة على الكشف عن المتفجرات بواسطة حاسة الشم في سائر أنحاء كابول خصوصًا عند حواجز التفتيش والمجمعات الحكومية، وتقضي مهمتها برصد القنابل اليدوية الصنع التي يتم إدخالها خلسة إلى المدينة وتلحق أعدادًا كبيرة من الضحايا.

وفي مركز كشف الألغام، يؤكد المدرّبون أن الكلاب أكثر فعالية في رصد الألغام من أجهزة الرصد الآلية لأنها قادرة على شم المتفجرات الموجودة في أجهزة غير معدنية.

غير أن سمعة هذه الحيوانات تشوهت بفعل حوادث عدة أخفقت خلالها في إنجاز مهمتها، فقد انفجرت ألغام في مواضع عدة كشفت عليها الكلاب من دون رصد أي مخاطر، كما أن بعض السكان الذين كانوا يظنون أنهم يدخلون إلى مواقع آمنة بعد الاستعانة بهذه الكلاب، وقعوا ضحية للألغام.

وعندما فتح المركز أبوابه 1989، كانت الكلاب قادمة من هولندا، أما أكثرية الحيوانات الموجودة حاليًا في الموقع مولودة في أفغانستان حيث بدأت تربيتها 1994، وكانت مهمتها الأساسية تقضي برصد الألغام المضادة للأفراد، وهي مهمة شاقة في بلد نشرت فيه هذه الأسلحة الخبيثة على نطاق واسع منذ الغزو السوفيتي 1979.

ويتقاضى مدرّبو الكلاب نحو 500 دولار شهريًّا، وهو راتب مرتفع نسبيًّا في أفغانستان، وفي مقابل هذا العمل المحفوف بالمخاطر، يستفيد هؤلاء المدربون من تأمين على الحياة وبرنامج للتقاعد، ويقول تاج محمد، المدرّب المحنك في المركز: "الكلاب ناجعة للغاية، هي تقوم بعملها بسرعة كبيرة".

ومن بين عشرات القطع الموضوعة عند عجلة معدنية، قلة منها تحتوي على قنابل محتملة أو شحنات مخدرات، وعندما يتعرف الكلب على هذه القطع، يتلقى مكافأة من معلمه وهي كرة مطاطية للعب، ويؤكد محمد أن "العلاقة بين الكلب ومعلّمه يجب أن تكون مثالية. إذا لم يتحقق الأمر، سيسقط ضحايا"، ويشير إلى أن تدريب الكلب على رصد المتفجرات بواسطة الشم يستغرق عامين، ويشبّه محمد هذا المسار "بتشييد منزل أو تربية طفل"، ويلفت ذبيح الله أمين وهو مدرّب كلاب إلى أن المتفجرات "عدو خفي" و"أشعر دائما ببعض الخوف".

وقد يهمك ايضا:

"واتامو" تجعله الشعاب المرجانية الهائلة مكانًا مثاليًا للغطس والغوص

رصد المئات مِن أسماك قرش الشعاب المرجانية في أستراليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز كشف الألغام الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات مركز كشف الألغام الأفغانية تُحوّل 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab