البلاستيك يغزو السلسلة الغذائية البرية في القطب الجنوبي
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

تم العثور على جسيمات من البوليستيرين في أحشاء كهدليات

البلاستيك يغزو السلسلة الغذائية البرية في القطب الجنوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البلاستيك يغزو السلسلة الغذائية البرية في القطب الجنوبي

منطقة من اليابسة الخالية من الجليد في القطب الجنوبي
باريس - العرب اليوم

تسلل الجزئيات البلاستيكية أينما كان في محيطات الأرض وصولاً إلى تلويث النظام البيئي البري في القارة القطبية الجنوبية "انتاركتيكا"، على ما أظهرت دراسة نشرت اليوم الأربعاء.فقد عثر علماء على جسيمات من البوليستيرين في أحشاء كهدليات، وهي من مفصليات الأرجل البرية الصغيرة جداً، على ما جاء في المقال الذي نشرته مجلة "بايولودجي ليترز".وسبق أن عُثر على جزئيات بلاستيكية في كائنات حية في كل المحيطات وصولاً إلى قعر خندق ماريانا الأعمق في العالم.

وأشار معدو الدراسة إلى أن "التلوث على اليابسة (في القطب الجنوبي) أهمِل بشكل واسع" حتى الآن في الدراسات العملية. وهم درسوا الوضع على سواحل جزيرة الملك جورج وهي "من أكثر المناطق" تلوثاً في انتاركتيكا بسبب وجود محطات للبحث العلمي ومنشآت عسكرية وسياحية فيها.وقد عثروا بين الصخور على جزء من البوليستيرين الممدد المكسو بطحالب صغيرة وحزاز، وهي الغذاء المفضل للمفصليات الأرجل وهي من الكائنات القليلة القادرة على تحمل الظروف المناخية في أنتاركتيكا.

وتم تحليل الكهدليات التي عثر بداخليها على هذا الجزء من البلاستيك بفضل تقنيات التصوير بالأشعة دون الحمراء، ما سمح برصد آثار "أكيدة" للبوليستيرين في أحشاء هذا الحيوان الصغير جداً الذي يقفز مثل البرغوث.وكتب معدو الدراسة أن "العثور على جزئيات بلاستيك في كهدليات يعني أن هذه المواد، وهي من صنع الإنسان، دخلت في عمق السلسلة الغذائية للتربة لإن هذه الكائنات موجودة بكثرة في أراضي أنتاركتيكا غير المكسوة بالجليد، والتي تشكل أقل من 1% من هذه المنطقة".

أكد علماء أن أجزاء من القطب الشمالي "محمومة وتحترق"، ما يثير القلق بشأن ما يعنيه هذا الأمر لبقية العالم.وسجل مقياس...القطب الشمالي "يحترق".. علماء يدقون ناقوس الخطر والحرارة 38 وحذّرت الدراسة من أن "البلاستيك دخل إلى سلسلة غذائية برية هي من الأبعد في العالم" ما يشكل "عامل ضغط جديدا محتملا على الأنظمة البيئية القطبية التي تواجه أيضاً التغير المناخي وارتفاع وتيرة النشاطات البشرية".وأشار الباحثون إلى مشكلة محددة ناجمة عن البوليستيرين الممدد حيث تسمح تركيبته المسامية بدخول طحالب صغيرة وحزاز إليه، وهي تجذب بدورها كائنات أخرى.

ولا تزال عواقب تناول الحيوانات البحرية والبرية للجزئيات البلاستيكية غير معروفة جداً، وتسعى فرق علمية عبر العالم لتقييم أثر المواد الكيمياوية الموجودة في البلاستيك على الحيوانات التي تتناوله.ودعا معدو الدراسة إلى الاستمرار في الأبحاث عن عواقب تناول البلاستيك على الكهدليات والحيوانات القانصة لها.

قد يهمك أيضا:

اكتشاف بقايا ضفدع لأول مرة في القارة القطبية الجنوبية

نشطاء بيئيون يُحذرون من خطر جديد بسبب فيروس "كورونا" المستجدّ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلاستيك يغزو السلسلة الغذائية البرية في القطب الجنوبي البلاستيك يغزو السلسلة الغذائية البرية في القطب الجنوبي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تهاجم مستودع وقود ومصنع بارود أسلحة روسيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab