كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

كشف لغز "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف لغز "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"

النفايات البلاستيكية
واشنطن - العرب اليوم

يعد شمال المحيط الهادئ موطنا لدوامة هائلة من النفايات البلاستيكية، المعروفة باسم "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"، ولكن كيفية وصولها إلى المنطقة ظلت لغزا غامضا.وشرع باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا في الكشف عن المسارات التي تنقل الحطام إلى مكب النفايات العائم الضخم، إلى جانب القوة النسبية لمختلف الدوامات شبه الاستوائية، أو النظام الكبير لتيارات المحيط المتداولة، في المحيطات وكيف تؤثر على تراكم الحطام على المدى الطويل.

وباستخدام نموذج Marvok، وصف الفريق احتمالية نقل الحطام البلاستيكي من منطقة على سطح المحيط إلى أخرى.وحدد النموذج قناة انتقال ذات احتمالية عالية تربط رقعة نفايات المحيط الهادئ الكبرى بساحل شرق آسيا، ما يشير إلى أن المنطقة مصدر كبير للتلوث البلاستيكي.

وكشف النموذج أيضا أن ضعف نظام الدوران في المحيط الهندي هو أيضا مصيدة للمواد البلاستيكية، كما أن الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ يجذب معظم الحطام.وتشق أطنان من الحطام البلاستيكي طريقها إلى المحيطات كل يوم، واعتبارا من عام 2020 كان هناك حوالي 5.25 تريليون قطعة من النفايات مع 269000 طن منها تطفو على السطح.ومع ذلك، تتراكم غالبية النفايات في بقع القمامة، وتحديدا أشهرها - رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ.

ويقدر أن مكب النفايات البحري هذا، المعروف أيضا باسم دوامة نفايات المحيط الهادئ، يحتوي على 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية.وأجرى الدراسة فيليب ميرون، وفرانسيسكو بيرون فيرا، ولوزي هيللمان، وبيتر كولتاي، الذين ابتكروا نموذج Marvok المتسلسل لديناميكيات سطح المحيطات من المسارات التاريخية للعوامات السطحية.

وقال ميرون، عالم مساعد في جامعة ميامي: "يتم إطلاق الحطام السطحي من الساحل وتوزيعه وفقا لحصة موقعها من النفايات البلاستيكية الأرضية العالمية التي تدخل المحيط. ولمراقبة التوزيع طويل الأمد للحطام العائم، تتم إعادة حقن الحطام الموجود على الشواطئ في النظام باتباع التوزيع نفسه".وتسمح نظرية مسار الانتقال للباحثين بتحديد المسارات الانتقالية التي تربط المصدر مباشرة بالهدف.

وأضاف ميرون: "في هذا العمل، نركز على المسارات من الساحل إلى الدوامات شبه الاستوائية، ومن دوامة إلى أخرى، ومن الدوامات إلى الساحل".وباستخدام النموذج، اتبع الفريق مسارات الحطام وحلل ثبات رقعة القمامة لفهم العلاقة بينها وقدرتها على الاحتفاظ بالقمامة.وقال ميرون: "في الواقع، في حالة الرياح الشديدة بشكل غير طبيعي، من المرجح أن تقوم دوامة شبه استوائية بتصدير القمامة نحو السواحل بدلا من دوامة أخرى".

وتمثلت واحدة من أكبر الاكتشافات التي توصلت إليها المجموعة، في أنه بينما يجذب الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ معظم الحطام، بما يتفق مع التقييمات السابقة، تبرز دوامة جنوب المحيط الهادئ باعتبارها الأكثر ديمومة، لأن الحطام لديه مسارات أقل للخروج.وقال ميرون: "نتائجنا، بما في ذلك احتمالات بقع القمامة التي لم تتم ملاحظتها بشكل مباشر أو قوي بعد، وتحديدا في خليج غينيا وخليج البنغال، لها آثار على أنشطة تنظيف المحيطات".

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا

هزة أرضية بالقرب من جزر فرنسية في المحيط الهادئ

 

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب أرخبيل فانواتو جنوبي المحيط الهادئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab