علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا
آخر تحديث GMT03:22:17
 العرب اليوم -

يُرجَّح أنَّه عاش منذ 22 مليون عامًا

علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا

أسد ضخم في كينيا
لندن ـ سليم كرم

اكتشفت علماء الجيولوجيا في جامعية أوهايو بعض العظام القديمة في كينيا والتي طغى اكتشافها على عظام الأرانب  الأولية في بريطانيا، لأنَّها تعود إلى أنواع ثديات عملاقة آكلة لحوم.
وأعلن العلماء عن اكتشاف سيمباكوباوا كوتوكافركا، وهو أسد ضخم جدًا، حجمه أكبر من الدب القطبي، كما أنَّ حجم جُمجمته كبير مثل حجم حيوان وحيد القرن، وأنيابه ضخمة للغاية، ويبدو أنَّ هذا النوع ليس له علاقة بالأسود الموجودة حاليًا.

وأطلق على هذا النوع اسم "سيمباكوباوا"، وتعني الأسد الكبير باللغة السواحلية، لأنَّ هذا الحيوان كان على الأرجح على قمة السلسلة الغذائية في أفريقيا، كما هو الحال مع الأسود في النظام البيئي الأفريقي الحديث.

ووجدت الحفريات التي تبلغ عمرها 22 مليون سنة في عمليات حفر في كينيا منذ عقود، حيث كان يتوقع العلماء أنَّها دليلًا على وجود القرود القديمة.

وشكلت الحفريات، فك للحيوان، وأجزاء من جمجمته، وهيكله العظمي، والتي كانت موجودة في المتحف الوطني الكيني، ولم تخظى باهتمام حتى قررت الدكتورة نانسي سيفينس، والدكتور ماثيو بورثس من جامعة أوهايو دراستها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور بورثس "حين فتحنا درج المتحف، رأينا أسنان لأحد الكائنات الآكلة للحوم، وبدا هذا النوع جديدًا على العلم" ، ووجد الفريق أنَّ وزن الحفريات يصل إلى 1.5 طن، وربما تغذى على الفيلة.

وأضاف بورتس قائلًا "اعتمادا على الأسنان الضخمة، يبدو أنَّ هذا النوع كان أكبر من الأسود الموجودة في العصر الحديث، وهناك إمكانية أن حجمه أكبر من حجم الدب القطبي".

ويعرف هذا النوع باسم الهينودونتيد، وهو من الثديات الأوائل في أفريقيا، وعاش منذ 22 مليون عامًا، وبعد 45 مليون عامًا من انقراض الديناصورات ظهرت هذه الحيوانات في القارة، ولكن بعد ملايين السنين من العزلة وتحرك الأرض، تعيرت الأوضاع.

وفي الوقت الذي عاشت فيه السيمباكوبوا، وصلت القطط والكلاب إلى قارة أفريقيا من أوراسيا، ذهبت هذه الأنواع إلى الجنوب، بينما ذهبت الأسود المنقرضة إلى الشمال.

وأوضح الدكتور بورثس أنَّ هذا وقت رائع في التاريخ البيولوجي"، وعلى الرغم من عيش هذا النوع لفترة طويلة، أنقرض في نهاية المطاف مع تغير النظام البيئي من 18 إلى 15 مليون عام ماضية، حيث استبدال الغابات، وتنوع الثديات، حيث قال الدكتور بورثس "لا نعرف تحديدًا ما أدى إلى الأنقراض، ولكن النظام البيئي يتغير بسرعة حيث إن المناخ أصبح أكثر جفافًا".

ومن جانبها، قالت الدكتورة ستيفينس المؤلف المساعد في الدراسة "هذه الحفريات المحورية توضح أهمية مجموعات المتحف التي تفهمنا تطور التاريخ، والسيمباكوبوا نافذة على عصر قد مضى، ومع تحول النظام البيئي، تختفي حيوانات مفترسة، وفي النهاية قاد ذلك إلى تطور الحياة الحديثة في أفريقيا".

وقد يهمك ايضًا:

ظهور مميّز لأول دب قطبي يولد في أسكتلندا منذ 25 عامًا

دراسة جديدة تؤكّد أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا علماء يعثرون على حفريات عُملاقة لأسد ضخم في كينيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab