الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل في المغرب وأسبابها
آخر تحديث GMT16:16:20
 العرب اليوم -

الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل في المغرب وأسبابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل في المغرب وأسبابها

النحل
الرباط - العرب اليوم

أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، أن ظاهرة اختفاء النحل بالمغرب غير مقلقة، وترتبط بمجموعة من العوامل.وفي تصريح، أكد عبد الرحمان العبراق، مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني بالمكتب، أن "اختفاء النحل من المناحل ببعض المناطق هو ظاهرة جديدة وأن التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما"، لافتا إلى أنه "يوجد أكثر من 36 ألف من مربي النحل في المغرب يرعون 910 آلاف خلية نحل، وأن تنوع القطاع الغابوي ووفرة المساحات الخضراء يجعلان المغرب مستوطنا أساسيا للنحل".

كما أشار العبراق إلى أن "المغرب ينتج 8 آلاف طن من العسل سنويا، بقيمة مضافة تتجاوز 822 مليون درهم إلى حدود عام 2019"، مضيفا: "هناك 3 أنواع من النحل في المغرب..العرق الإفريقي الذي يستحوذ على 90% من إجمالي النحل، بالإضافة إلى العرق الشمالي الذي يمثل 5%، والعرق الصحراوي".

وأضاف: "المكتب خصص 32 فريقا من أجل البحث في ظاهرة اختفاء النحل، وأنه تم فتح تحقيقات ميدانية في 21 إقليما، حيث تم الاطلاع على أكثر من 22 ألف خلية نحل..إقليم الرشيدية هو الأكثر تضررا على المستوى الوطني، يليه إقليم الفقيه بنصالح"، مشيرا إلى أن "النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية إلى حوالي 23 ألف خلية نحل، بمختلف العمالات والأقاليم، خلصت إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة".وأوضح مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني أنه "تم استبعاد نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت على خلايا النحل و"الحضنة"، أن يكون مرض ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل في بعض المناطق".

تجدر الإشارة إلى أن مصالح "أونسا" تواصل القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة، بتنسيق مع مختلف المتدخلين، من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة في هذه الظاهرة، حيث لفتت "أونسا" إلى أن هذه الظاهرة، التي تعرف أيضا بـ"انهيار خلايا النحل"، لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا، معتبرة أن "الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت الظاهرة بوجود أسباب متعددة تتدخل فيها مجموعة من العوامل، خاصة منها المرتبطة بالظروف المناخية، كقلة التساقطات المطرية، والبيئية، كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة".

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف سلوكاً غريباً للنحل في التعامل مع الأمراض المعدية

"ملك النحل" الأفريقي يعيش الآلاف على جسده منذ 30 عاماً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل في المغرب وأسبابها الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل في المغرب وأسبابها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab