تَرقُّب إِجْراءات حكومية في المغرب لمساعدة الفلاحين على مُواجهة الجفاف
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

تَرقُّب إِجْراءات حكومية في المغرب لمساعدة الفلاحين على مُواجهة الجفاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تَرقُّب إِجْراءات حكومية في المغرب لمساعدة الفلاحين على مُواجهة الجفاف

جفاف أراضي زراعية في المغرب
الرباط - العرب اليوم

يرتقب أن تعلن الحكومة المغربية عن برنامج استعجالي لدعم المناطق القروية إثر حالة الجفاف التي تسود البلاد بسبب قلة التساقطات المطرية وارتفاع أسعار الأعلاف. ويأتي ذلك في وقت دعا حزب الأصالة والمعاصرة (أغلبية حكومية)، في بيان صدر مساء أول من أمس، الحكومة إلى بذل «جهود استثنائية مستعجلة» لدعم الفلاحين وسكان القرى جراء تداعيات الجفاف.
ودعا الأصالة والمعاصرة أيضاً لعقد اجتماع طارئ للأغلبية الحكومية لمناقشة هذه التطورات واقتراح حلول «بشكل جماعي» للتخفيف من حدة الأزمة بالقرى. كما حث الحزب الحكومة على اتخاذ «إجراءات وقرارات إدارية ومالية مستعجلة» للتخفيف من انعكاسات ارتفاع أسعار الطاقة في السوق الدولية على الأسعار بالسوق الوطنية وعلى الحياة العامة للمواطنين، ودعاها للتحرك «بسرعة ونجاعة للحفاظ على استقرار أسعار المواد الفلاحية والعلف»، والضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه استغلال الظروف المناخية الصعبة للتلاعب في للأسعار.
وخصص المكتب السياسي للحزب اجتماعاً أول من أمس للتداول في نقطة فريدة تتعلق بالصعوبات التي يعيشها العالم القروي نتيجة التأخر الملحوظ في التساقطات المطرية.
وأفاد بيان الحزب بأن أمينه العام عبد اللطيف وهبي (وهو أيضاً وزير العدل) توقف عند مضمون اجتماع سابق عقد يوم 25 يناير (كانون الثاني)، والذي وقف عند تدهور الأوضاع بالقرى وتفاقم المشاكل نتيجة تأخر التساقطات المطرية، وما سببه ذلك من «انهيار في أسعار الإنتاج الفلاحي من الفواكه والخضراوات والمواشي». وفي المقابل تم تسجيل «غلاء ملحوظ وملموس» في المواد الأولية والأسمدة والأعلاف. وذكر الأمين العام أن بيان اجتماع المكتب السياسي السابق أكد تقديره العالي للبرامج الحكومية المرصودة لدعم القرى، ودعا الحكومة أيضاً إلى تخصيص برامج قصيرة الأمد ومستعجلة «بغاية التخفيف من حدة أزمة ومعاناة سكان القرى حالياً»، سواء في مجال دعم توفير الماء الصالح للشرب ومياه السقي، أو في مجال تقديم الدعم اللازم للفلاحين والفلاحة.
ودعا الحزب منتخبيه من رؤساء الجهات ورؤساء المجالس الإقليمية والجماعات الترابية إلى تعزيز ودعم المشاريع الموجهة للعالم القروي، والانكباب الفوري على معالجة بعض الصعوبات الراهنة كإشكالية النقص في الماء.
من جهة أخرى، أعلنت «لجنة التتبع والتنسيق» المنبثقة عن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية (معارضة)، برئاسة الأمين للحزب محمد العنصر، في بيان صدر مساء أول من أمس، أنها ناقشت موضوع الجفاف الذي «ينذر بسنة فلاحية جد صعبة»، وما يرتبط بذلك من أزمة الماء وغلاء أسعار الأسمدة والأعلاف «والانعكاسات المؤكدة حول القدرة الشرائية للمواطنين والأوضاع الاجتماعية لسكان المناطق القروية والجبلية»، وحث الحكومة على تقديم «مشروع قانون تعديلي لقانون المالية (الموازنة)» في أقرب الآجال لمراجعة التوقعات والمؤشرات التي بني عليها، وإعادة النظر في توجهاته وأولوياته واختياراته الاقتصادية والاجتماعية على ضوء واقع السنة الفلاحية الجافة وتنامي الآثار السلبية لجائحة «كورونا» على عدة قطاعات اقتصادية واجتماعية.
كما دعا الحزب الحكومة وكافة المؤسسات العمومية والجماعات الترابية إلى بلورة «برنامج وطني استعجالي وبرامج جهوية ومحلية» للحد من تداعيات الجفاف، واتخاد تدابير عاجلة لدعم الفلاحين ومربي الماشية لا سيما الصغار منهم، و«دعم الأسعار خصوصاً في ظل ما تعرفه أثمان المحروقات والمواد الغذائية والأعلاف والأسمدة من غلاء تصاعدي غير مسبوق».

قد يهمك ايضاً

الحكومة المغربية تواجهه اتهامات بـ"التنصل" من وعودها الانتخابية بعد المئة يوم في السلطة


حكومة أخنوش تعزز قنوات التواصل مع المغاربة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَرقُّب إِجْراءات حكومية في المغرب لمساعدة الفلاحين على مُواجهة الجفاف تَرقُّب إِجْراءات حكومية في المغرب لمساعدة الفلاحين على مُواجهة الجفاف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab