التلوث البيئي باللدائن البلاستيكية يهدد الحياة في المحيطات
آخر تحديث GMT17:23:51
 العرب اليوم -

تستهلك المملكة المتحدة 2805 مليون زجاجة يوميًا

التلوث البيئي باللدائن البلاستيكية يهدد الحياة في المحيطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلوث البيئي باللدائن البلاستيكية يهدد الحياة في المحيطات

أزمة التلوث البلاستيكي للمحيطات
لندن ـ كاتيا حداد

أصبحت أزمة التلوث البلاستيكي للمحيطات، تؤرق المجتمع، وقد تم الإعلان أن هذا الصيف هو صيف التلوث البيئي باللدائن البلاستيكية، حيث ارتفعت بشكل كبير نسبة تلك النفايات في المحيطات، والتي تظهر جلية مع موجات المد، والجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تستهلك نحو 28.5مليون زجاجة بلاستيكية في اليوم، وبالتالي سيتضاعف هذا الاستهلاك بحلول عام 2020 مسببًا أزمة كبرى.

وقد نادى نشطاء بحملات صارمة نحو شاطئ نظيف وهادئ وخالِ من نفايات البلاستيك، فمن حيث الخطورة، قامت جمعية "متزلجون ضد مياه الصرف الصحي" بقياس معدل التلوث مع تغير المناخ، محددين الطريقة المثلى لمقاطعة المهملات أو النفايات البلاستيكية، وفي الوقت نفسه قامت حملة "جرين بيس"- السلام الأخضر- بتتبع العلامات التجارية أو شركات إنتاج المشروبات، وقامت برسم خرائط الاستخدام المثير للقلق لتلك الشركات للبلاستيك، وفشلها المدقع في تحمل المسؤولية.

وفي الواقع فقد تراكم بالفعل ما يقدر بـ 5 تريليون كيلو من تلك النفايات بسرعة كبيرة في المحيطات، والتي تم وصفها بأنها رقائق من البلاستيك بحجم حبات "الملح والفلفل"، بالنسبه للدائن البلاستيكية الدقيقة، فإنها لا تشبه الملح فقط، فمن المرجح أن تكون مندمجة معه أيضًا.

وأكدت دراسة حديثة مؤخرًا، أن تركيزات اللدائن البلاستيكية وجدت في نحو 16 إلى 17 علامة تجارية للملح البحري، من أصل ثمانية بلدان تنتج الملح البحري "في سوق محتمل يبلع 6 مليار مستهلك"، فإذا كان الملح يحتوي على البلاستك فما بال المنتجات البحرية الأخرى.

ووفقًا لبحث أجرته جامعة غنت، فإنه من المرجح أن يستهلك آكلوا المأكولات البحرية الأوروبية نحو 11000 قطعة صغيرة من البلاستك، فقد تم العثور على لدائن بلاستيكية دقيقة في أنسجة المأكؤلات البحرية، وفي الوقت نفسه تم العثور أيضًا على البلاستيك في الحليب والبيرة والعسل.

وأكد التقرير أن  9 من أصل10 منا يريدون منتجات خالية من البلاستيك في المحلات والسوبر ماركت Aplasticplanet.com ، وقد وجد ولكن البلاستيك بالفعل موجود بداخل منتجاتنا فيجب أن نضع هذا في الاعتبار، فإذا تخلصنا منه هل سنجد منتجات خالية من البلاستيك.

ومن ناحية أخرى، تتسابق السفن والسيارات على قيادة نظيفة دون وقود وبدون سائق، ففي حدث يعد الاول من نوعه تبحر العام المقبل "يارا بيركيلاند"، وهي أول سفينة كهربائية بدون سائق تعبر المحيط، لكن مع الأسف ووفقًا لتقارير، فإن حمولتها ستكون الأسمدة والمواد الكيمائية، والذي يعد ضد ما يسمى" بالحساسية الخضراء ".

فيما تتجه بعض بيوت الأزياء التي تولي اهتمامًا بقضايا البيئة، مثل بيت "جيوان هو" الذي يهتم بقضية تراجع أعداد النحل والخنافس،حيث يقوم بصنع الملابس يدويًا من أقمشة عضوية  100%، ومع كل عملية شراء يقوم بالتبرع للجمعيات الخيرية التي تهتم بالقضية بجزء من المال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث البيئي باللدائن البلاستيكية يهدد الحياة في المحيطات التلوث البيئي باللدائن البلاستيكية يهدد الحياة في المحيطات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab