باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

جمع بيانات عن أعداد الذكور والإناث للمساعدة في الحفاظ عليها

باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة

طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة
سيدني - سليم كرم

طوَّر باحثون، طريقة للتمييز بسهولة أكبر بين جنس السلاحف، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا - باستخدام هزّاز لتحفيز الأعضاء التناسلية. ونظرًا لوجود أكثر من نصف أنواع السلاحف مُهددة بالانقراض، يحتاج الباحثون إلى بيانات دقيقة عن أعداد الذكور والإناث في محاولة للمساعدة في الحفاظ عليها. غير أن الذكور والإناث في بعض الأنواع تبدو متشابهة جدًا.

وقال دونالد ماكنايت، وهو مرشح دكتوراه من جامعة جيمس كوك في أستراليا ويدرس علم النبات والحفظ أنه وزملاؤه تعرفوا على طريقة لاستخدام الهزّاز بينما كانوا يحاولون العثور على وسيلة أسهل للتمييز بين الذكور والإناث لفهم العوامل التي تؤثر على التكاثر.

وذكر أنَّ: "البدائل الحالية هي معقدة جدًا ومرهقة للسلاحف، وتشمل البدائل أشياء مثل الجراحة وإدخال كاميرا صغيرة في مجرور السلاحف (حيث يتم إخفاء القضيب)". وتابع ماكنايت إنَّه غير واثق من المعايير المنشورة حاليًا للتمييز بين الذكور والإناث في أنواع معينة من السلاحف. وهناك أساليب أخرى للتعرف على جنس السلاحف تكون جراحية وخطيرة بالنسبة للسلحفاة. فعلى سبيل المثال، قطع جزء من السلاحف لفحص الأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي إلى العدوى أو الموت. ولكن ماكنايت وزملاؤه في جامعة ولاية ميسوري وجامعة توسون توصلوا عبر دراسة بحثية عام 2013 إلى استخدام الهزّازات لجمع الحيوانات المنوية من السلاحف. لذا أجرى ماكنايت وزملاؤه دراسة اختبرت الهزّازات كوسيلة لمعرفة جنس السلاحف.

وفعلوا ذلك عن طريق تحفيز الأعضاء التناسلية للسلاحف التي يشتبه في كونها لذكور، مما أدى إلى ظهور القضيب من غمد الذيل. وأوضح ماكنايت "لم نفعل ذلك لأننا كنا نعتقد أنه سيكون مضحكًا. لقد فعلنا هذا لأننا كنا نحاول العثور على طريقة أقل جراحية للتعرف على جنس السلاحف".

اشترى الفريق أرخص هزّاز يمكن العثور عليه على الإنترنت واختبروه على أربعة أنواع مختلفة من السلاحف. وقد عملت الطريقة أكثر فعالية في بعض الأنواع أكثر من غيرها: إذ استخدمت الطريقة بدقة 100 في المائة مع السلاحف الشوكية الصغيرة، وبنسبة 64.7 في المائة مع السلاحف الغربية، و80.0 في المائة مع السلاحف الطينية، و55.6 في المائة مع السلاحف المشتركة. وعلى الرغم من انخفاض معدلات النجاح في بعض الأنواع، هناك حالات تكون فيها هذه الطريقة مفيدة للباحثين العاملين مع الأنواع التي يصعب لها ممارسة الجنس باستخدام الخصائص الخارجية فقط. وقال ماكنايت إنه يأمل بأن تظهر الدراسات المستقبلية مدى كفاءة عمل الهزّاز في أنواع أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab