دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام
آخر تحديث GMT14:40:55
 العرب اليوم -

يهدد صحة المخلوقات التي من المفترض أن تكون نشطة في النهار فقط

دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام

الإنسان يدفع الثدييات "الغزلان" إلى الحركة في الظلام
واشنطن - العرب اليوم

أكّد بحث جديد أن الإنسان يدفع الثدييات بما في ذلك الغزلان والنمور والدببة للنشاط تحت غطاء الظلام، ما يهدد صحة المخلوقات التي من المفترض أن تكون نشطة في النهار فقط.

ويعتبر وجود الناس مصدرًا لإثارة مشاعر الخوف القوية لدى الحيوانات، كما أصبح من الصعب تجنب الأنشطة البشرية التي تغطي الآن 75 في المائة من الأرض.

لذا تضطر الثدييات للهروب أثناء النهار والظهور خلال الليل.

وفي حين أن هذا قد يكون مريحًا لأولئك الذين يفضلون تجنب القطط المفترسة، إلا انه يمكن أن يؤثر على صحة وتكاثر الكائنات فعليًا.

ووصل فريق بقيادة كايتلين غاينور، من جامعة كاليفورنيا، إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل ما يقرب من 80 دراسة من 6 قارات، راقبت نشاط ثدييات مختلفة باستخدام أجهزة تتبّع GPS وكاميرات تعمل عند الحركة.

واستخدم الباحثون هذه البيانات لتقييم وقت نشاط الحيوانات ليلًا، خلال فترات الاضطرابات البشرية المنخفضة والعالية.

وتراوحت هذه الاضطرابات بين أنشطة غير مؤذية نسبيًا، مثل المشي لمسافات طويلة، والأنشطة المدمرة بشكل واضح مثل الصيد، فضلًا عن المشاكل الكبيرة مثل الزراعة وبناء الطرق.

وخلص الباحثون إلى وجود زيادة في معدل السلوك الليلي لدى الحيوانات، عندما يكون البشر في منطقة مجاورة.

ونُشرت النتائج في مجلة Science.AR.

وحذّر الباحثون من أنه في حين أن صيد الحيوانات من قبل الإنسان هو أكثر الطرق وضوحًا فيما يخص التأثير على الجماعات البرية، فإن التأثيرات غير المميتة لوجودنا "قد يكون لها تأثير أقوى على الصحة البدنية والمسارات التطورية".

ويبدو أن الحيوانات التي تطورت لتعيش في عالم نهاري، لا يمكنها دائمًا الانتقال إلى نمط الحياة الليلية دون تقديم تضحية كبيرة.

كما أن الخوف من البشر يجعل الحيوانات تقضي وقتًا أقل في البحث عن الطعام، ما يزيد من تعقيد هذه المشكلات.

وفي حال كانت النمور نشطة في الليل فقط، على سبيل المثال، وتكون أقل قدرة على اصطياد فرائسها المعتادة، فستتم إزالة السيطرة التي تمارسها على تلك الحيوانات، ما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي.

ويعدّ تخصيص المزيد من الأراضي التي تحميها الأنشطة البشرية من الطرق الواضحة للتعامل مع هذه المشكلة، رغم أن دراسة صدرت في أيار/مايو الماضي، كشفت أن ثلث ملاذات الحياة البرية في العالم والمنتزهات الوطنية، تواجه الدمار بسبب الأنشطة البشرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام دراسة جديدة تؤكّد أن الإنسان يدفع الثدييات إلى الحركة في الظلام



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 21:31 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني

GMT 15:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

"الخطوط الجوية القطرية" تُطلق رحلتها الأطول زمناً

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:50 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

منشور مزيف لكلوب يلغي فيه سفره لمصر بسبب الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab