البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض
آخر تحديث GMT17:52:28
 العرب اليوم -

البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض

الحوت الأزرق
واشنطن ـ يوسف مكي

على مدى العقدين الماضيين، وثّق الباحثون وجود انخفاض تدريجي في تردد نداءات الحوت الأزرق، ولم يكن لديهم سببًا لذلك، غير أن دراسة جديدة سلطت الضوء على هذا الغموض، وكيف حدث ذلك للحيتان ذلك.
 
ففي حين كان الباحثون، وفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، يعتقدون أن الحيتان تولد نداءاتها من خلال صدى الأصوات في غرف كبيرة داخل الجهاز التنفسي العلوي لديها، كشف بحث جديد أن الحيتان يمكنها السيطرة على تردد النداءات من خلال نفخ الهواء عبر الحبال الصوتية بمعدل أسرع أو أبطأ، وهذا يشير أيضًا إلى أن الحيتان يختارون إجراء نداءاتها بمعدل أعلى أو أقل استجابة للتحفيز البيئي - على سبيل المثال يتأثرون بوجود زيادة في الضوضاء المحيط داخل المحيط.
 
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحيتان الزرقاء تقلل من تردد نداءاتها، وأوضحت أخرى أن الحيتان في شمال المحيط الهادئ تولد أصوات اهتزازية التي تفتقد أجزاء من النغمة التوافقية لنداءاتها، بينما حاولت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريغون، فهم هذه الأسرار عن طريق تسجيل نداء حوت أزرق ثم إنشاء نموذج لإعادة إنتاج هذا الصوت من الحبال الصوتية الحيوانية.
 
ومن خلال إجراء ذلك، أظهر الباحثون أن الحيتان يمكنها السيطرة على تردد النداءات من خلال نفخ  الهواء عبر الحبال الصوتية بمعدل أسرع أو أبطأ، ويقول الدكتور روبرت دزياك، عالم الصوتيات لدى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تبين دراستنا أن الحيتان الزرقاء على وجه الخصوص - وربما الحيتان البالينية الأخرى بشكل عام - قد تجعل أصواتها متناغمة بطريقة مختلفة تمامًا عما كان يعتقد سابقًا".
 
وتابع دزياك:"فقد كان يعتقد منذ فترة طويلة أنها تولد  نداءاتها في الغالب عن طريق صدى الصوت في غرف كبيرة أو تجاويف في الجهاز التنفسي العلوي"، مضيفًا "وتبين لنا أن الحيتان الزرقاء يمكن أن تولد هذه الأصوات المنخفضة التردد ، كما يمكنها تغيير التردد في منتصف النداء، من خلال نفخ الهواء عبر الحبال الصوتية وهذا يعتمد على التحفيز البيئي".
 
فيما أشار  الدكتور جو هاكسيل، الباحث في مركز هاتفيلد للعلوم البحرية في جامعة ولاية أوريغون، إلى أن التغيرات في أصوات الحوت قد تكون نتيجة لزيادة الضوضاء المحيطة، على سبيل المثال حركة حاويات الشحن، قبالة ساحل المحيط الهادئ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab