العثور على شياطين تسمانيا بحال صحيّة في مهمة لإنقاذها مِن الانقراض
آخر تحديث GMT09:07:06
 العرب اليوم -

تقضي وقتها في البحث عن طعام بروتيني على طول الساحل

العثور على "شياطين تسمانيا" بحال صحيّة في مهمة لإنقاذها مِن الانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على "شياطين تسمانيا" بحال صحيّة في مهمة لإنقاذها مِن الانقراض

حيوانات "شياطين تسمانيا" يدعى "كنرد"
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف العلماء عددا صغيرا من حيوانات "شياطين تسمانيا" أو "عفاريت تسمانيا" الذين يعيشون على ما يبدو دون أن يمسها هذا المرض اللعين الذي يسبب السرطان، مما جعل حيوانات الشقبانيا (التي تحمل صغيرها في كبس في بطنها) على شفا الانقراض.

عُثر على 14 عفريت تسمانيا لم يصلها داء أورام الوجه الشيطاني السرطاني

يعدّ اكتشاف عدد 14 من شياطين تسمانيا على الأقل دون أي علامات تشير إلى إصابتهم بمرض أورام الوجه الشيطاني (DFTD) على الساحل الجنوبي الغربي لتسمانيا، إنجازًا كبيرًا في الجهود المبذولة للحفاظ على هذه الأنواع الشهيرة، فقد انخفضت أعداد الشياطين البرية بنسبة 80 في المائة منذ اكتشاف المرض لأول مرة، ثم جاءت الدعوات لتعزيز أعدادها من خلال إعادة إدخال الأعضاء المحصنين في هذه الأنواع حيث يُقتل الكثيرون على الطريق، وساعدت عزلة الأعداد الجدد على البقاء على قيد الحياة، لأنها تأكل على طول الساحل، وهي أقل عرضة لتلقي الإصابة من أفراد مصابين أو الدهس بسيارات مارة.

العثور على شياطين تسمانيا بحال صحيّة في مهمة لإنقاذها مِن الانقراض

حيوانات شياطين تسمانيا تقضي وقتها في البحث عن طعام بروتيني

قال باحثون إنه من المشجع بشكل خاص أن يحاصروا تلك الشياطين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا وخمس سنوات، وقال الدكتور سام فوكس، رئيس الفريق وقائد برنامج إنقاذ الشيطان التسماني، وعالم الأحياء في حديقة حيوان توليدو إن "هذه علامة جيدة لإثبات أن المرض غير موجود لأننا لا نعتبر الشياطين كبيرة مثل تلك الموجودة في مناطق الولاية التي تم العثور فيها على مرض أورام الوجه الشيطاني DFTD.. إن رصد هذه الأعداد في المستقبل سوف يعطي مؤشرا أفضل لعددهم، إذا ما صادفوا أفرادا جددا في رحلات لاحقة، وسيسمح لهم بالتصرف بسرعة إذا لوحظت أي علامات على الإصابة بمرض أورام الوجه الشيطاني"، وأضاف: "كانت المناطق المفضلة تحتوي على مصادر غذاء جيدة للشياطين مثل حيوان البادميلون pademelons، كما أنها وفرت الموطن والموئل المناسب لهم، حيث إن الشياطين تقضي وقتها في التنقل بين هذه الجيوب الصغيرة من الموائل المناسبة، كما أنها تبحث عن طعامها على طول الساحل، وتبحث عن بروتين آخر مثل السمك الميت، أو حتى شيء أكبر مثل الحوت أو كلب البحر".

تراجُع أعداد تلك الحيوانات بسبب الإصابة بالأورام

لقد كانت هذه الغرائز هي جزء من تراجع الشياطين، ففي عام 2015، تم إطلاق سراح أربع حيوانات تم تلقيحها في الأسر بتكلفة تبلغ 25,000 دولار أسترالي لكل منها، وقد قُتل الأربعة جميعًا في حوادث سيارات في غضون أسابيع أثناء عبورهم أو تناولهم الطعام على الطرق، تم تحديد أول سلالة مصابة بمرض الأورام DFTD في عام 1996 وانتشر للسيطرة على الجزيرة بأكملها، في حين تم تحديد سلالة الثانية في عام 2014 ولكن حتى الآن يقتصر على الجنوب الشرقي من الجزيرة، ويعتقد بأن المرض ينتشر عن طريق الخلايا السرطانية التي تنتقل من لدغات فرد مصاب، والأورام غالبا ما تدمر عظام الفك وتغطي العيون مما يجعل الصيد صعبا، ورحلة الموت عادة ما تستغرق ستة أشهر، وقال العلماء في الآونة الأخيرة إن هناك آمالا في إمكانية استخدام عقاقير علاج السرطان البشرية يمكنها المساعدة في جهود المحافظة على البيئة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على شياطين تسمانيا بحال صحيّة في مهمة لإنقاذها مِن الانقراض العثور على شياطين تسمانيا بحال صحيّة في مهمة لإنقاذها مِن الانقراض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab