سلسلة متاجرجون لويس تعتزم إعادة شراء ملابس من زبائنها بعدما سئموا منها
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

للتخفيف من الضرر الذي يسببه قطاع الموضة والأزياء بالبيئة

سلسلة متاجر"جون لويس" تعتزم إعادة شراء ملابس من زبائنها بعدما سئموا منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلسلة متاجر"جون لويس" تعتزم إعادة شراء ملابس من زبائنها بعدما سئموا منها

سلسلة متاجر"جون لويس"
لندن ـ ماريا طبراني

تعتزم سلسلة متاجر "جون لويس" البريطانية إعادة شراء ملابس من زبائنها كانوا قد اشتروها ولبسوها وسئموا منها في خطوة  هي الأولى من نوعها وذلك للتخفيف من الضرر الذي يسببه قطاع الموضة والأزياء بالبيئة.

ويكون عن طريق تطبيق للهواتف الذكية "ستافستر"، سيصبح بإمكان الزبائن أن يردوا الملابس المشتراه من "جون لويس" بعد إدخال بيانات قطع الملابس.

التطبيق يقوم بتسعير قيمتها، وعندما تصل إلى 50 جنيهًا إسترلينيا (نحو 66 دولارًا)، ترسل سلسلة المتاجر شاحنة لتسلم الملابس من منزل الزبون، وتمنحه بطاقة إلكترونية بالقيمة المباعة لصرفها في إحدى متاجر السلسلة، أو للتسوق على موقعها الإلكتروني.

و قال مارتن وايت مدير الاستدامة لدى "جون لويس" لموقع مجلة فوغ إن "الشركة رأت في هذه المبادرة سبيلًا لتثقيف المستهلك عن قيمة وجودة الملابس التي لم يعودوا يرتدونها".

وأضاف، "و تساهم أيضًا في تغيير عاداتهم الشرائية وأن يقوموا بشراء ملابس ومقتنيات ذات جودة أعلى لا تهترئ بسرعة في المستقبل".

وأوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الورقي وعلى موقعها الإلكتروني الإثنين، أن الملابس التي يستردها المتجر إما سيتم بيعها من جديد، أو تصليحها ومن ثم بيعها أو إعادة تدويرها لاستخدام أقمشتها في تصنيع ملابس جديدة.

تأتي المبادرة كجزء من استراتيجية "جون لويس" لزيادة الاستدامة داخل البيوت لتكون أكثر رفقا بالبيئة.

ففي العام الماضي، استطاعت السلسلة أن تسترد من زبائنها أكثر من 27 ألف أداة كهربائية وألفي أريكة و55 ألف فرشة سرير لإعادة تدويرها، وفق الصحيفة ذاتها.

وتحاول سلسلات المتاجرة الضخمة الأخرى أن تشارك أيضا في المحافظة على الكرة الأرضية بمبادرات متعددة.

فعلى سبيل المثال، قامت متاجر "إتش آند إم" و"زارا" باستخدام سلال مهملات خاصة بإعادة التدوير في محلاتها منذ العام 2012.

يذكر أن قطاع الموضة والأزياء مضر بالبيئة، وفق ما استخلص ملتقى كوبنهاغن للموضة.

وكشف أن 87 في المائة من الملابس المصنعة اليوم مصيرها أن ترمى في القمامة، وأنه على مدار الـ15 عامًا الماضية، زاد إنتاج الملابس إلى الضعفين. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة متاجرجون لويس تعتزم إعادة شراء ملابس من زبائنها بعدما سئموا منها سلسلة متاجرجون لويس تعتزم إعادة شراء ملابس من زبائنها بعدما سئموا منها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab