تعرّف على أخطر المواقع البركانية العربية التي تهدّد السعوديين
آخر تحديث GMT12:46:35
 العرب اليوم -

قرب الطائف ومساحته الضخمة بحجم 210 ملاعب لكرة القدم

تعرّف على أخطر المواقع البركانية العربية التي تهدّد السعوديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على أخطر المواقع البركانية العربية التي تهدّد السعوديين

البركان
الرياض ـ سعيد الغامدي

يُعرّف البركان على أنه واحد من تضاريس كوكب الأرض والذي يكون على شكل تشقق أو فوهة وتخرج منه الحمم البركانية (الماغما)، بالإضافة إلى العديد من الغازات التي ممكن أن تكون ضارة للإنسان، وكما هو الحال في جميع مناطق الكوكب، فالعالم العربي يعتبر من المناطق ذات الوجود البركاني غير البسيط.

 

وممكن في أي لحظة أن ينفجر أحد البراكين العربية، على غرار بركان نيوزيلندا، الذي انفجر اليوم، مما أدى إلى سقوط أعمدة من الرماد في الهواء، وإصابة وفقدان عدة أشخاص.

 

المواقع العربية البركانية

وتنتشر البراكين عموما في العديد من الدول العربية، مثل أجزاء من جبال أطلس في المملكة المغربية، وجبال الأحجار في صحراء الجزائر، وكذلك جبل العرب في سورية، وبعض المناطق المتناثرة في الشمال العراقي والجنوب الأردني. وكذلك الحال على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وصولًا جنوبًا حتى مُرتفعات عسير، وأيضًا تنتشر في جبال الحجر الواقعة بين الإمارات العربية المُتحدة وسلطنة عُمان وكذلك الجبال الداخلية في السلطنة.

 

 

وأكبر براكين العالم العربي موجود في السعودية بقطر 2كم وعمقه 220م ويقع بحرة كشب إلى شمال شرق مدينة الطائف، ولتقدير مساحته الضخمة فهي تتسع ل210 ملعب كرة قدم.

 

 

وآخر الناشاطات البركانية كانت في بركان الناظور الذي يقع في شمال شرق المملكة المغربية في الريف ويطل على البحر المتوسط بسواحل طويلة، وتبلغ مساحة الإقليم 6200 كيلومتر مربع، حيث انبعث من البركان كمية من الغازات دون ظهور حمم بركانية، ودون حدوث أي أذى.

 

وتصنف براكين العالم العربي على أنها براكين خاملة، ولكن النشاط البركاني يحصل بشكل مفاجئ، مالم لم يلاحظ علماء الجيولوجيا أي خطر بركاني متوقع، حيث يندفع صخر شديد الحرارة عبر فوهات البراكين، وينسكب خارجها على شكل حمم بركانية ملتهبة "ماغما"، وحينما تنخفض درجة الحرارة تتصلب الماغما لتعطي صخرا بركانيا جديدا وتضاريس مختلفة عن السابق.

 

 

ما هي فوائد البراكين للحياة؟

عموما تشتهر نتائج الانفجارات البركانية بأنها تحدث كوارث بشرية، ويذهب نتيجتها ضحايا وخسائر بشرية ومادية، ولكن من غير المعروف عن البراكين تتسبب في خلق حياة جديدة، إذ تحرر غاز ثنائي أوكسيد الكربون إلى جانب العديد من الغازات التي تدخل في تركيب الغلاف الجوي لكوكب الأرض، التي سرعان ما تندمج مع الغلاف الجوي ليصبح أمتن وأكثر تماسكا.

 

كما أنه من المعروف أن النباتات تتغذى على غاز ثنائي أوكسيد الكربون، فالغابات المحيطة بالبراكين في حال نجاتها من حرائق الحمم البركانية، سرعان ما يتظاعف نموها وغذائها بسبب وفرة غاز ثنائي أوكسيد الكربون في الجو المحيط.

 

كما أن المواد البركانية غنية بالمعادن المفيدة للصناعة والزراعة مثل: البوتاسيوم والحديد والكبريت.ومن المعلوم أن التربة الغنية بالرماد البركاني من أخصب أنواع التربة.

 قد يهمك أيضاً:

شاهد: غضب البركان "المشاغب" في الإكوادور

تحطم مروحية أثناء إجلاء ضحايا البركان في إقليم جاوة الأندونيسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أخطر المواقع البركانية العربية التي تهدّد السعوديين تعرّف على أخطر المواقع البركانية العربية التي تهدّد السعوديين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab