القدس المحتلة - العرب اليوم
يكافح رجال الإطفاء الإسرائيليون حريق غابات هائل غرب مدينة القدس أدى إلىتدمير 2000 هكتار (5000 فدان) من الغابات خلال ثلاثة أيام.وبدا أنه تمت السيطرة على الحريق مساء الأحد، لكن الرياح القوية وانخفاض الرطوبة تسببا في اشتعال النيران مجددا وتزايد قوتها يوم الاثنين.تشارك نحو 10 طائرات لمكافحة الحرائق في محاولة إخماد النيرانزادت شدة الحرائق مجددا يوم الاثنين بسبب شدة الرياح وانخفاض الرطوبة
واضطرت السلطات الإسرائيلية لإجلاء نحو 2000 من سكان البلدات والقرى المجاورة لمنطقة الحرائق كإجراء احترازي.كما طلب وزير الخارجية الإسرائيلي من الدول المجاورة المساعدة.وقال مسؤولون إن اليونان وقبرص استجابتا بعرض إرسال طائرات لمكافحة الحرائق، لكن لم يتضح ما إذا كانت هناك حاجة إليها.وأشارت تقارير إلى أن رجال الإطفاء كان يحاولون إخماد العشرات من النقاط الساخنة صباح الثلاثاء.
وقال نيسو غويتا، المسؤول بخدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، لراديو الجيش "نحن منتشرون في مناطق كثيرة لأن الرياح قد تنقل الحريق إلى أماكن جديدة".الحريق الأخير يعد الأكبر والأكثر تدميرا في تاريخ إسرائيل
وأدت الحرائق إلى تصاعد دخان أسود كثيف فوق مدينة القدس، وحثت السلطات المواطنين على التقليل من أنشطتهم في الخارج والتزام منازلهم بسبب مستويات التلوث المرتفعة للغاية.وتعد هذه من أكبر حرائق الغابات في تاريخ إسرائيل، لكن حتى الآن لم تتسبب في مقتل أحد. وفي عام 2010، قُتل 44 شخصا في حريق في جبل الكرمل، شمال البلاد، أدى إلى تدمير 2500 هكتار.
وقال مفوض خدمات الإطفاء والإنقاذ، ديدي سيمتشي، إن الحريق نتج عن عمل بشري، لكن المحققين لا يعرفون حتى الآن ما إذا كان الحريق متعمدا أم أنه نتيجة الإهمال.وقد ساعد على انتشاره السريع جفاف الغطاء النباتي في تلال القدس بعد شتاء جاف نسبيا وصيف حار.وحذرت وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ، خلال زيارة إلى مركز قيادة خدمة الإطفاء من أن "أزمة المناخ ستجعل مثل هذه الأحداث تتكرر وتزداد قوة، وإسرائيل حساسة بشكل خاص للجفاف والاحترار" ، وفقا لموقع تايمز أوف إسرائيل.
وارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بنحو 1.2 درجة مئوية منذ بدء العصر الصناعي، وستستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تقم الحكومات في جميع أنحاء العالم بتخفيضات حادة في الانبعاثات.
قد يهمك ايضا
غازات الاحتباس الحراري تضعف طبقة الستراتوسفير
سوني تطلق أصغر مكيف في العالم لمجابهة الاحتباس الحراري
أرسل تعليقك