الإمارات تُشدد على خلق مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة
آخر تحديث GMT15:52:39
 العرب اليوم -

الإمارات تُشدد على خلق مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تُشدد على خلق مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة

مدينة دبي
أبوظبي - العرب اليوم

قال مسؤول إماراتي أمس إن بلاده ماضية في خلق مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة، لضمان تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيراً إلى أن استراتيجية وزارة الطاقة تعمل على توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك وبين الالتزامات البيئية العالمية.
وأوضح سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن ذلك سيتم من خلال تسريع تحول الطاقة نحو مستقبل منخفض الكربون قليل الانبعاثات، وخفض ثاني أكسيد الكربون في الدولة بواقع 70 في المائة، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50 في المائة بحلول العام 2050، وزيادة كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40 في المائة.
وأضاف خلال اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: «تعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والسباقة إلى ابتكار طرق وأساليب حديثة لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية بما يدعم التنمية المستدامة التي تستند إلى ضمان حماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية».
وأضاف «في سبيل ذلك أطلقت الدولة مؤخراً البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، الهادف إلى زيادة كفاءة أهم 3 قطاعات مستهلكة للطاقة وهي: النقل والصناعة والبناء بنسبة 40 في المائة بحلول 2050، فيما يتضمن محور المياه مبادرات لخفض استهلاك المياه في قطاعي الزارعة والمباني، ورفع كفاءة استهلاك المياه وزيادة نسـبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95 في المائة».
وقال: «إن الإمارات تحولت اليوم لتكون الدولة النموذج في مزيج متنوع من الطاقة الشمسية، والكهرومائية، والطاقة النووية، إلى جانب المصادر التقليدية؛ كما تقود الجهود العالمية في مجال قطاعات الطاقة المتجددة - النظيفة - التي تتواءم مع مبادئ اتفاقية باريس للتغير المناخي، بتبنيها التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة والابتكارات التي تلعب دوراً رئيساً في نجاح الدول نحو التحول الطاقي».
وأكد أن الهيدروجين بات جزءاً من التفكير الاستراتيجي الأساسي لقطاع الطاقة، كونه من أهم أنواع الوقود المستقبلية ومصدرا للطاقة النظيفة، ولقدرته على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وضمان وجود طاقة موثوقة، وأن الإمارات تمتلك الموارد الطبيعية التي تدعم الخبرة التكنولوجية والاستقرار السياسي اللازمين لتصبح لاعباً رئيساً في سلسلة توريد الهيدروجين عالمياً.
وأوضح وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات لديها جهود جبارة في استغلال الطاقة النووية، حيث إن تشغيل المحطة الأولى في «براكة»، والذي سيوفر الكهرباء بدون انبعاثات كربونية على مدار الساعة، وهي خطوة كبيرة ومهمة لاستدامة الطاقة وتنوعها وأمنها لعقود مقبلة، وأن «براكة» تؤسس لمرحلة جديدة في سجل نهضة الإمارات في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة والتنمية الشاملة، كما أنها مهمة للغاية في دعم توجه الإمارات في تحقيق مبادرة «صفر»، حيث ستوفر مفاعلاتها الأربعة 25 في المائة من احتياجات الطاقة الكهربائية، وبالتالي ستقلل نحو 21 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ولفت إلى أن الطاقة تعتبر المحرك الرئيس والعنصر المحوري لتنمية المجتمعات، لذلك أضحى التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة مطلبا أساسيا وأولوية حتمية على مستوى العالم، متوقعاً أن يكون هناك توسع في إيجاد استخدام مصادر الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية على المدى الطويل.

قد يهمك ايضا

المزروعي يحدِّد 5 أسباب لقطع الكهرباء عن المُتعاملين

سهيل المزروعي لا يتوقع مخاطر فورية على تدفقات النفط عبر مضيق هرمز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تُشدد على خلق مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة الإمارات تُشدد على خلق مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab