ليبرفيل - العرب اليوم
أدى فقدان الموائل والصيد الجائر إلى جعل فيلة الغابات الإفريقية من الأنواع المهددة بشدة بالانقراض.
ومع ذلك، تظل الغابات الكثيفة في الغابون ذات الكثافة السكانية المنخفضة الواقعة في حوض نهر الكونغو "المعقل الأخير" للمخلوقات الرائعة، وفقا لبحث جديد خلص إلى أن عدد الأفيال أعلى بكثير من التقديرات السابقة.
ويعد إحصاء أفيال الغابات من الجو تحديا أكبر بكثير من مسح عدد أفيال السافانا التي تعيش في السهول، حيث يتطلب الأمر عملا صعبا.
وقام الباحثون برحلات طويلة عبر أحراش كثيفة لجمع الروث من أفيال غابات الغابون وتحليل الحمض النووي من آلاف العينات لتحديد عدد الأفيال الفردية في كل قطعة أرض تم فحصها.
وخلص المسح الذي أجرته المتنزهات الوطنية في الغابون و"جمعية المحافظة الحفاظ على الحياة البرية" ومقرها نيويورك، والذي صدر يوم الخميس، إلى أن الدولة الواقعة وسط إفريقيا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.3 مليون نسمة، تأوي حوالي 95 ألفا من أفيال الغابات.
وتشير التقديرات السابقة إلى أن عدد الأفيال هناك يتراوح بين 50 ألفا و60 ألفا، أو حوالي 60 بالمائة من أفيال الغابات الإفريقية المتبقية في العالم.
ويوجد في وسط إفريقيا أكبر عدد من أفيال الغابات في العالم، على الرغم من إنخفاض الأرقام بأكثر من 86 بالمائة خلال فترة 31 عاما، وفقا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، الذي يشير إلى تزايد تهديدات الصيد الجائر وفقدان الموائل.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك