قمة المناخ العالمية كوب 26توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية
آخر تحديث GMT10:07:05
 العرب اليوم -

قمة المناخ العالمية "كوب 26"توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة المناخ العالمية "كوب 26"توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية

التغيرات المناخية
الرباط - العرب اليوم

انطلق اليوم الأحد مؤتمر الأطراف “كوب 26” بغلاسكو، الذي سيعرف مشاركة المغرب، ومناقشة أهم الالتزامات في مجال النهوض بالبيئة.ويربط الخبراء المتوقع من “كوب 26” بغلاسكو بمدى نجاح أو فشل العالم في تطبيق توصيات “كوب 21″، أو ما تعرف بـ”اتفاقية باريس” لسنة 2015، ومخرجات “كوب 22” بمراكش في مجال الانتقال الطاقي.وبالتوازي مع ما يناقش بغلاسكو، تعيش المملكة عددا من التحديات البيئية، تقتضي تعاملا أكثر صرامة لتجاوز المشاكل المرتبطة بالتغيرات المناخية.وفي هذا الإطار قال علي شرود، الخبير المناخي، إن المغرب مثل جميع الدول له إكراهات بيئية وعليه “إخراج معادلة توازن بين البيئة والتنمية”.

وسرد شرود، ضمن تصريح لهسبريس، عددا من الإشكالات التي يعيشها المغرب، وعلى رأسها التلوث، قائلا إنه “يؤثر على المجتمعات والأفراد ويتسبب في ظهور عدد من الأمراض والأوبئة”.وأشار المتحدث ذاته إلى تلوث الفرشاة المائية والأنهار بالاستعمال المفرط للأسمدة والمواد الكيماوية، وأيضا تلوث المحيطات بسبب النفايات التي تخلفها المركبات الصناعية والمعامل.ثاني الإشكالات التي ذكرها شرود ترتبط بـ”إكراهات التصحر”، مشيرا إلى أن المغرب يضم مناطق صحراوية كثيرة، فيما نقص المناطق الزراعية يؤدي إلى مشاكل عديدة، منها الاحتباس الحراري وتضرر الفرشاة المائية وإفراز الهجرة البيئية، ومؤكدا أن “البيئة ترتبط بالطقس بصفة خاصة، والمناخ بصفة عامة”.

ومن ضمن الإشكالات التي تحدث عنها الخبير المناخي الاستعمال المفرط للطاقة، قائلا: “هو أيضا عامل يساهم في الاحتباس الحراري”، وتابع: “هي تحديات وإكراهات رغم التوجه إلى تحسين الأوضاع والتسيير النموذجي، سواء في المنطقة الأورومتوسطية أو الإفريقية والعربية، خاصة في ما يهم استعمال الطاقات المتجددة”، مؤكدا أنه “للحفاظ على البيئة يجب أولا الحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصة الماء”.

كما أشار شرود إلى أن “المغرب بموقعه الجغرافي وتضاريسه له عدد من الامتيازات يجب أن يحافظ عليها، من بينها الواجهتان البحريتان الأطلسية والمتوسطية، والمناطق الجبلية والهضاب والسهول الفلاحية والمناطق الصحراوية التي لها امتيازاتها، وطقس معتدل على العموم على خلاف الدول التي تتأثر بالاحتباس الحراري وحرارة مرتفعة وجغرافية وتضاريس لا تمنحها موارد فلاحية”، مؤكدا أن “المغرب دولة نامية يجب أن تحافظ على معدل نموها التدريجي”.

وأكدت عدد من التقارير الوطنية على تكلفة الإشكالات البيئية، من قبيل التغيرات المناخية والتلوث، من بينها تقرير للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، كشف أن تدهور الغطاء الغابوي بالمغرب يقدر بـ17 ألف هكتار سنوياً، مع نسبة نجاح لعمليات التشجير لا تفوق 48 في المائة بعد سنتين؛ في حين يبقى طموح المملكة هو استدراك 30 سنة من هذا التدهور.يذكر أن مؤتمر الأطراف المعني بالتعافي في مرحلة ما بعد كوفيد هو أول حدث رئيسي حضوري منذ الوباء، ويوفق بين قضايا المناخ وقضايا الانتعاش الأخضر والمستدام، وهو ما يمثل تحديًا، لكنه فرصة أيضًا.“كوب 26” ستحدد قراراته واستنتاجاته ما إذا كانت أهداف اتفاقيات باريس، ولاسيما الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، مازالت قابلة للتحقيق.

قد يهمك أيضَا :

العالم يفقد 14 % من شعبه المرجانية في أقل من عقد بسبب التغير المناخي والصيد والتلوث

دراسة تكشف عمّا يساهم في خفض التلوث الحاد بنسبة 10٪

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة المناخ العالمية كوب 26توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية قمة المناخ العالمية كوب 26توضح التحديات البيئية التي تواجه المملكة المغربية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab