الأطفال يُحرجون آباءهم بشأن عادات إعادة التدوير السيئة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

الحدّ مِن استخدام البلاستيك لمرة واحدة يعدّ أولوية قصوى

الأطفال يُحرجون آباءهم بشأن عادات إعادة التدوير السيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال يُحرجون آباءهم بشأن عادات إعادة التدوير السيئة

عادات إعادة التدوير السيئة
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن الآباء يتعرضون للإحراج من أطفالهم بسبب ممارسات إعادة التدوير السيئة، إذ وجد استطلاع للرأي أجري على 2000 من أولياء الأمور ممن تتراوح أعمار أطفالهم بين 5 إلى 18 عاما، أن واحدا من كل ستة يعتقدون بأن أطفالهم يعرفون المزيد بشأن ما يمكن إعادة تدويره أكثر مما يعرفه الآباء، بينما حاول 4 من كل 10 رمي شيء ما ليدركهم طفل يعرف بشكل أفضل عن عملية إعادة التدوير.

وأوضحت الدراسة أن ربع الأطفال أشاروا إلى عادات إعادة تدوير جيدة في السوير ماركت، حيث شجعوا الآباء على أخذ حقائبهم الخاصة شراء الخضراوات والفاكهة المجزأة، وأجرت الدراسة منظمة The Midcounties Co-operative التي تعتمد على استيراتيجية “1Change” لتقليل الاعتماد على البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة.

وقال مايك بيكرينج مدير المسؤولية الاجتماعية في منظمة The Midcounties Co-operative "الحد من استخدام البلاستيك لمرة واحدة يعدّ أولوية قصوى لأعضائنا البالغ عددهم 700 ألف عضو، ولذلك أردنا التأكد من مدى إمكانية انتقال هذه الرغبة إلى الجيل التالي، وتظهر نتائجنا لحسن الحظ أن الأطفال ينخرطون في الحياة المستدامة، وهو ما نراه بانتظام من خلال عملنا مع المدارس".

اقرأ ايضا : 

ساموا تحظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد

وأشار نصف الأطفال ممن أجريت عليهم الدراسة ممن ذهبوا مع آبائهم إلى التسوق، أنهم ذكّروا الوالدين لاختيار "حقيبة مستدامة الاستخدام" بدلا من استخدام الحقائب المخصصة لاستخدام مرة واحدة، بينما اعترف ثلث الآباء الذين استجابوا للمسح بإلقاء الأشياء في صندوق القمامة الرئيسي حتى لا يتم إزعاجهم بحيث يكونون أصدقاء للبيئة، وتضمن المواد القابلة لإعادة التدوير والتي كان يرميها الآباء سلات الفاكهة والبطاريات وغيرها، واعترف واحد من بين كل 4 من الآباء أنه شعر بالخجل من فعله عندما شاهده طفله، بينما أوضح خمس الآباء أنهم شعروا بالفخر بأطفالهم بسبب سلوكهم الصديق للبيئة، وارجع معهم الآباء الفضل لمدرسة أطفالهم لتعليمهم أهمية الاستدامة وإعادة التدوير.

وأعرب ثلاثة أرباع الآباء المشاركين في المسح عن قلقهم بشأن حالة العالم الذي سيتركونه لأطفالهم، واعترف 3% من الآباء أنهم بذلوا جهدا في خفض استهلاكهم من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة في العام الماضي، بينما اعتقد ثمانية من كل 10 من المشاركين بأن تجار التجزئة ملزمون ببذل المزيد من الجهد لتثقيف المتسوقين بشأن إعادة تدوير مغلفات السلع والبلاستيك المستخدم لمرة واحدة.

وأضاف السيد بيكرينج "الأمر متروك لنا جميعا للتأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا عندما يتعلق الأمر بعادات الشراء وإعادة التدوير، ومن خلال استيراتيجية 1Change تعمل المنظمة مع المدارس لتعليم الأطفال بشأثر الأثر السلبي للبلاستيك المستخدم لمرة واحدة، ونسعى إلى العمل مع 50 مدرسة من خلال برنامجنا التعليمي: البلاستيك غير رائع، ونعمل على إزالة الأكياس البلاستيكية من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة عبر محال السوبر ماركت الممتازة بحلول عام 2020، ونحن ملتزمون بتقليل النفايات خلال عملياتنا بنسبة 20% بحلول عام 2022، مع الحفاظ على معدل إعادة التدوير بنسبة 99%".

قد يهمك ايضا : الأطفال في مقتبل عمرهم يتعلمون طرق وأساليب "سحرة الثعابين"

تمساح يلهو كالأطفال في مياه ضحلة ليحوز إعجاب الزوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يُحرجون آباءهم بشأن عادات إعادة التدوير السيئة الأطفال يُحرجون آباءهم بشأن عادات إعادة التدوير السيئة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab