باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون
آخر تحديث GMT13:22:31
 العرب اليوم -

رغم منع إنتاج المواد التي تصدرها منذ أعوام عالميًا

باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون

طبقة الأوزون
واشنطن ـ العرب اليوم

رصد علماء وباحثون في مجال البيئة، زيادة كبيرة وغامضة في انبعاثات بعض المواد الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون، رغم منع إنتاجها منذ أعوام على مستوى العالم.

وتعمل طبقة غاز الأوزون التي تحيط بالأرض، على حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لكن في ثمانينيات القرن الماضي اكتشف العلماء ثقبًا في الطبقة بسبب التوسع في إنتاج واستخدام بعض الكيميائيات، ومن أهم هذه المواد مركبات الكلوروفلوروكربون "الفريونات" التي تستخدم في صناعة الإسفنج الصناعي والغازات المبردة، إلا أن إنتاج هذه المواد بات ممنوعًا بموجب بروتوكول مونتريال بشأن المواد التي تضر طبقة الأوزون.

إلا أن ستيفن مونتزكا، العالم في الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، رصد زيادة في نسبة ثلاثي كلورو فلورو الميثان "الفريون 11" في الجو، في مكان ما شرقي آسيا، في اكتشاف قد يؤخر تعافي طبقة الأوزون لنحو عقد، والمركب المذكور ثاني أكبر مدمر لطبقة الأوزون، وتوقف إنتاجه نهائيًا منذ 11 عامًا، ويحتاج التعرف على مصدره بدقة إلى مزيد من التحقيقات.

وقال مونتزكا "صدمت بهذا. نحن نعمل محققين في الغلاف الجوي، نحاول فهم ما يحدث ولماذا يحدث. عندما نشعر بانحراف نصدر تحذيرًا"، وعلّق برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الأمر، حيث أوضح مديره إريك سولهايم "إذا استمرت هذه الانبعاثات فسوف يؤدي ذلك إلى بطء تعافي طبقة الأوزون. من المهم أن نعرف السبب الرئيسي لهذه الانبعاثات ونتخذ اللازم"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab