العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تلقَّى تهديدات مُتعدِّدة بالقتل وتُوفِّي خمسة أفراد مِن عائلته

العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص

العثور على جثة أحدث مُدافع عن حقوق البيئة
نيومكسيكو ـ سمير اليحياوي

حذّر نشطاء حقوق الإنسان من أن دولة المكسيك أصبحت المكان الأكثر خطورة للناشطين في مجال حقوق الإنسان، بعد أن اغتيل ناشط بارز في مجال حقوق السكان الأصليين. فقد تم العثور على جثة جوليان كاريو، العضو في منظمة "أليانزا سييرا مادري"، مصابة بطلقات متعددة بالرصاص، في جبال ولاية "تشيهواهوا"، مساء يوم الأربعاء 24 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إنه وفقا لمنظمة العفو الدولية قتل كاريو بعد بضعة أسابيع من تسجيل مجتمعه في "كولوراداس دي لا فيرجن"، اعتراضه على وجود امتياز تعدين يجري على أرضهم دون إذنهم.

وتلقى كاريو تهديدات بالقتل متعددة، إذ في العامين الماضيين قتل 5 من أفراد عائلته، وكذلك العديد من الأعضاء الآخرين من "أليانزا سييرا مادري"، بما في ذلك الفائز بالجائزة البيئية أسيدرو بالدينغيرو لوبيز. وقالت منظمة العفو الدولية إنه تم التعرف على واحد فقط من القتلة من قبل الشرطة ولم يتم إجراء أي اعتقالات.

وتتحوّل المكسيك بسرعة إلى ساحة لقتل الناشطين، لا سيما في مجتمعات السكان الأصليين، ففي عام 2017 قتل 15 مدافعا، بزيادة أكثر من خمسة أضعاف مقارنة بالعام السابق، مما دفع البلاد إلى القفز من المركز الرابع عشر إلى الرابع في التصنيف العالمي لارتكاب الجرائم، الذي جمعته مجموعة المراقبة العالمية جلوبال ويتنس "Global Witness".

وقال بن غيلد، من "غلوبال ويتنس"، الذي دعا الرئيس المنتخب، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إلى مطاردة القتلة، وحماية الأسرة ومعالجة الأسباب الجذرية لارتفاع عدد القتلى: إن "مقتل جوليان هو رمز للتهديدات التي تواجه المدافعين عن الحقوق في جميع أنحاء المكسيك، الرافضين استغلال الموارد الطبيعية على المجتمعات دون موافقتهم، والعنف على نطاق واسع الذي يغذيه الإفلات المستمر من العقاب، كما أن الحكومة تفشل باستمرار في حماية مجموعات الناشطين المعرضين للخطر في المناطق الريفية".

وعادة ما يتم إلقاء اللوم على عصابات المخدرات، إلا أن الدولة غالبا ما تكون متواطئة، حيث يتلقى كبار السياسيين رشاوى لمنحهم تعويضا مربحا مقابل قطع الأشجار على أراضي السكان الأصليين، وعندما تقاوم المجتمعات المحلية محاولات قطع أشجار غاباتها أو تلويث الأنهار أو تدمير محاصيلها فإنها تواجه العنف والاغتيالات.

وقالت إيسيلا غونزاليس، من "أليانزا سييرا مادري": "إنه لأمر محزن للغاية. جوليان لا يمكن الاستغناء عنه. كان شديد الأهمية في الكفاح من أجل حقوق السكان الأصليين والبيئة".

وقالت غونزاليس وسط الحزن والغضب، إن زملاءها والمجتمع المحلي يأملون أن يؤدي موته إلى إجراء تحقيق في كيفية ربط التهديدات وعمليات القتل بشركات التعدين، ويوم الجمعة، اجتمعت مع مسؤولين حكوميين وطالبت بإلغاء امتيازات التعدين الأربعة في الإقليم، من أجل تقديم مرتكبي ومقتدى القتل إلى العدالة، وتوفير المزيد من الأمن لمجتمع كولورادا دي لا فيرجن، تحت نظام حماية الدولة، وأشارت غونزاليس إلى صحيفة "الغارديان" في وقت سابق من هذا العام: "القتل يتعلق بإعطاء الحكومة تصاريح لاستغلال كل شيء في الآونة الأخيرة.. ومن ثم لديك مجتمعات لا تريد بيع الأرض، ولديها رؤية مختلفة للأشياء، فهي تريد الاحتفاظ بالأشياء كما هي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab