مصر تُشدد على ضرورة تحديث خطط الدول بشأن المياه والمناخ وتعزيز التكامل بين المبادرات العالمية البيئية
آخر تحديث GMT07:39:48
 العرب اليوم -

مصر تُشدد على ضرورة تحديث خطط الدول بشأن المياه والمناخ وتعزيز التكامل بين المبادرات العالمية البيئية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُشدد على ضرورة تحديث خطط الدول بشأن المياه والمناخ وتعزيز التكامل بين المبادرات العالمية البيئية

وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي
القاهرة - سعيد البحيري

دعت مصر إلى «تحديث الخطط الوطنية المعنية بالمياه والمناخ بمختلف دول العالم»، وأكدت «أهمية تعزيز التكامل بين كافة الفعاليات والمبادرات العالمية في مجالات البيئة، والحد من مخاطر الكوارث، والهجرة والنزوح». جاء ذلك خلال مشاركة وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، افتراضياً في جلسة حوار حول «ندرة المياه والهجرة»، ضمن فعاليات مؤتمر «أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وأشار عبد العاطي إلى «وجود العديد من ظواهر الهجرة ونزوح السكان بسبب ندرة المياه، والتي تتفاقم مع ظاهرة تغير المناخ، مثل تراجع كميات المياه في بحيرة تشاد بوسط أفريقيا، وما نتج عنها من توترات حول المياه وظهور الجماعات الإرهابية، وهو ما يؤكد على الارتباط الوثيق بين المياه والمناخ»، لافتاً إلى «التأثير الواضح لتغير المناخ على الدورة الهيدرولوجية للمياه، وعلى إمدادات المياه العذبة بشكل غير متساوٍ في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل تهديداً خطيراً للأمن المائي، والأمن الغذائي، وسبل العيش، والتأثير بشكل خاص على المجتمعات والأفراد، الذين يعانون بالفعل في أوضاع مائية هشة، بخلاف التأثير الشديد على مناطق الدلتا في العالم، نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر، وغمر المدن المكتظة بالسكان، وهو ما يشدد على أهمية تحقيق التعاون الإقليمي بين الدول، على أساس المنفعة المتبادلة في مجال التكيف مع المناخ». ووفق بيان لوزارة الري المصرية، أمس، فقد أشار الوزير عبد العاطي إلى تقرير «الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ»، الذي أوضح أن «تغير المناخ يؤدي بشكل متزايد إلى النزوح والهجرة غير الطوعية، وما ينتج عنها من أزمات إنسانية وخسائر، وأضرار في جميع أنحاء العالم، حيث قدر البنك الدولي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكن أن تخسر ما يصل إلى 14 في المائة من الناتج القومي الإجمالي بحلول عام 2050 وذلك بسبب الإجهاد المائي»، موضحاً أن «الإدارة الفعالة والمستدامة للمياه تقلل من شدة آثار التغيرات المناخية».

وبحسب وزير الري المصري، فإن «العام الحالي والمقبل يمثلان فرصة ذهبية لتعزيز الروابط بين فعاليات المياه والمناخ المختلفة، من خلال فعاليات (أسبوع القاهرة الخامس للمياه)، ومؤتمر المناخ (كوب 27) في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وكذا (المنتدى الدولي لمراجعة الهجرة) المزمع عقده بنيويورك في مايو (أيار) المقبل»، مؤكداً أن «مصر تقترب من حد ندرة المياه، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه نحو 560 متراً مكعباً سنوياً، علماً بأن 40 في المائة من القوى العاملة في مصر تعتمد على الزراعة مصدراً رئيسياً للدخل»، لافتاً إلى أن الدولة المصرية عملت لمواجهة هذه التحديات على «وضع الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037. باستثمارات تصل إلى 50 مليار دولار، ومن المتوقع زيادتها إلى 100 مليار دولار».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع درجة حرارة المناخ سيضاعف الوفيات الناجمة عن موجات الحر

 

مصر تبحث مع الأمم المتحدة تحضيرات مؤتمر المناخ "كوب 27"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُشدد على ضرورة تحديث خطط الدول بشأن المياه والمناخ وتعزيز التكامل بين المبادرات العالمية البيئية مصر تُشدد على ضرورة تحديث خطط الدول بشأن المياه والمناخ وتعزيز التكامل بين المبادرات العالمية البيئية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab