الدول المعرضة للتغيير المناخي تحذر من خطر إنقراضها اذا لم تتخذ اجراءات دولية لوقف الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT22:57:03
 العرب اليوم -

الدول المعرضة للتغيير المناخي تحذر من خطر إنقراضها اذا لم تتخذ اجراءات دولية لوقف الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول المعرضة للتغيير المناخي تحذر من خطر إنقراضها اذا لم تتخذ اجراءات دولية لوقف الاحتباس الحراري

تغير المناخ
لندن - سامر موسى

حذّرت الدول المعرضة لتغير المناخ من أنها على وشك الزوال إذا لم يتخذ أي إجراء لتجنب ذلك.
وجاء التحذير من قبل مجموعة من الدول النامية بعد تقرير تاريخي للأمم المتحدة قال إن الاحتباس الحراري يمكن أن يجعل أجزاء من العالم غير صالحة للسكن.
و وصف زعماء العالم بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التقرير بأنه "جرس إنذار للعالم".
لكن بعض أقوى ردود الفعل على النتائج التي توصل إليها جاءت من بلدان من المفترض أن تكون الأكثر تضررا.
وكشف محمد نشيد، الرئيس السابق لجزر المالديف، والذي يمثل نحو 50 دولة معرضة لتأثيرات تغير المناخ: "نحن ندفع بأرواحنا ثمن الكربون المنبعث من شخص آخر".
وتعتبر جزر المالديف الدولة الأكثر انخفاضا في العالم. وقال نشيد إن توقعات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ستكون "مدمرة" للبلد، ما يضعه على "حافة الانقراض".
وطبقاً  لأحدث تقرير ل اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ستصبح موجات الحرارة والأمطار الغزيرة والجفاف أكثر شيوعا وتطرفا. وقد وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها "إنذار أحمر قوي للإنسانية".
ويقول التقرير إن هناك أدلة قاطعة على أن البشر هم المسؤولون عن زيادة درجات الحرارة. ويضيف أنه خلال العقدين المقبلين، من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، ولكن لا يمكن استبعاد ارتفاعه مترين بحلول نهاية القرن.
وأعلنت ديان بلاك لاين، سفيرة أنتيغوا وبربودا، وقائدة مفاوضي المناخ لتحالف الدول الجزرية الصغيرة، إن ذلك يمكن أن يكون له تأثير مدمر على البلدان الساحلية المنخفضة.
وأضافت  بلاك لاين قائلة "هذا هو مستقبلنا، هناك.

وجاء التقرير قبل أقل من ثلاثة أشهر من انعقاد قمة المناخ الرئيسية في غلاسكو المعروفة باسم كوب 26.
وأعلن  بوريس جونسون، الذي يستضيف المؤتمر، إن التقرير أظهر أن هناك حاجة لمساعدة الدول التي تتحمل العبء الأكبر لتغير المناخ.
وقال "تقرير اليوم يجعل القراءة واقعية، ومن الواضح أن العقد المقبل سيكون محوريا لتأمين مستقبل كوكبنا".
"نحن نعلم ما يجب القيام به للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري - جعل الفحم من التاريخ والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، وحماية الطبيعة وتوفير التمويل المناخي للبلدان الواقعة على خط المواجهة".
وبموجب اتفاقية باريس لعام 2015، اتفقت أكثر من 190 حكومة على أن العالم يجب أن يحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى درجتين مئويتين أو 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
لكن التقرير الجديد يقول إنه في ظل جميع السيناريوهات، لن يتحقق كلا الهدفين هذا القرن ما لم يتم إجراء تخفيضات كبيرة في الكربون.

وقال مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري إنه للوصول إلى هذه الأهداف، تحتاج الدول إلى تغيير اقتصاداتها بشكل عاجل.
وقال كيري: "هذا هو العقد الحاسم للعمل، ويجب أن تكون قمة المناخ في غلاسكو نقطة تحول في هذه الأزمة".
وقالت الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ التي أكدت يوم الاثنين أنها ستحضر محادثات قمة غلاسكو ، إن التقرير "يؤكد ما نعرفه بالفعل... أننا في حالة طوارئ".
وقالت على تويتر: "لا يزال بإمكاننا تجنب أسوأ العواقب، لكن ليس إذا واصلنا ما نفعله اليوم، وليس من دون التعامل مع الأزمة على أنها أزمة".

قد يهمك ايضًا:

الأمم المتحدة تعين دبلوماسيا سويديا مبعوثا جديداً لليمن

 

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تصاعد القتال جنوبي أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول المعرضة للتغيير المناخي تحذر من خطر إنقراضها اذا لم تتخذ اجراءات دولية لوقف الاحتباس الحراري الدول المعرضة للتغيير المناخي تحذر من خطر إنقراضها اذا لم تتخذ اجراءات دولية لوقف الاحتباس الحراري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات
 العرب اليوم - بلينكن يؤكد لنظيره التركي على ضرورة خفض التصعيد في سوريا

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab