البرمائيات والزواحف تٌكبد العالم 17 مليار دولار في 34 سنة
آخر تحديث GMT06:36:16
 العرب اليوم -

البرمائيات والزواحف تٌكبد العالم 17 مليار دولار في 34 سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرمائيات والزواحف تٌكبد العالم 17 مليار دولار في 34 سنة

الزواحف
لندن -العرب اليوم

تشير التقديرات إلى أن غزوات البرمائيات والزواحف، عندما تنتشر الأنواع خارج المناطق التي تنتمي إليها، كبدت الاقتصاد العالمي ما لا يقل عن 17 مليار دولار أميركي خلال 34 عاماً (بين عامي 1986 و2020)، وذلك وفقاً لدراسة نشرتها أول من أمس دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، وهو ما يسلّط الضوء على «الحاجة إلى سياسات أكثر فاعلية للحد من انتشار تلك الغزوات في المستقبل». ويمكن أن تؤدي غزوات الأنواع إلى قائمة من الأضرار، بما في ذلك إزاحة أو انقراض الأنواع المحلية، وانتشار الأمراض وخسائر المحاصيل.
وقام إسماعيل سوتو وزملاؤه، من كلية المصايد وحماية المياه بجامعة جنوب بوهيميا بالتشيك، بفحص التكاليف العالمية لغزو البرمائيات والزواحف باستخدام معلومات من قاعدة بيانات «إنفاكوست InvaCost» التي تجمع تقديرات التكاليف الاقتصادية لغزو الأنواع، التي تضم بيانات تم التحصل عليها من المقالات التي راجعها النظراء والوثائق الموجودة على صفحات الويب الخاصة بالمنظمات الحكومية والأكاديمية وغير الحكومية والوثائق المسترجعة من خبراء الغزو البيولوجي.
ووجد الباحثون أنه بين عامي 1986 و2020 تجاوزت التكلفة الإجمالية لغزو الزواحف والبرمائيات 17 مليار دولار، منها 6.3 مليار دولار تكلفة غزوات البرمائيات، و10.4 تكلفة غزوات الزواحف، و3 مليارات دولار تكلفة الغزوات التي شملت كلاً من البرمائيات والزواحف. وتم إرجاع 96.3 في المائة (6 مليارات دولار) من التكاليف الخاصة بغزو البرمائيات إلى نوع واحد، وهو الضفدع الأميركي (ليثوباتيس كاتيسبيانوس)، في حين أن 99.3 في المائة (10.3 مليار دولار) من التكاليف بسبب الزواحف نُسبت فقط إلى ثعبان الشجرة البني. وبالنسبة لغزو البرمائيات، تكبدت الدول الأوروبية 96.3 في المائة (6 مليارات دولار) من التكاليف الاقتصادية الناتجة عن غزو هذا النوع، بينما تكبّدت دول أوقيانوسيا وجزر المحيط الهادئ 99.6 في المائة (10.4 مليار دولار) من التكاليف الناجمة عن غزو الزواحف.
ويقترح الباحثون أن «التكاليف الاقتصادية لغزو البرمائيات والزواحف يمكن تخفيضها من خلال الاستثمار في تدابير للحد من النقل العالمي للأنواع الغازية، وتمكين الكشف المبكر عن الغزوات». وأضافوا أن «هذا يمكن أن يقلل من الحاجة إلى إدارة طويلة الأجل».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خُمس أنواع الزواحف مهدد بالانقراض بينها السلاحف والتماسيح

 

الهند تبني جسرًا فوق طريق سريع لحماية الزواحف أثناء العبور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرمائيات والزواحف تٌكبد العالم 17 مليار دولار في 34 سنة البرمائيات والزواحف تٌكبد العالم 17 مليار دولار في 34 سنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab