صغار عجل البحر يمكنهم التفريق بين مئات الإناث البالغات
آخر تحديث GMT04:38:32
 العرب اليوم -

بالاعتماد على أصواتهن في مستعمرات القطب الجنوبي

صغار عجل البحر يمكنهم التفريق بين مئات الإناث البالغات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صغار عجل البحر يمكنهم التفريق بين مئات الإناث البالغات

صغار عجل البحر
لندن - كاتيا حداد

يستطيع صغار عجل البحر التعرف على أصوات أمهاتهم وهن يدعونهم في مستعمرات القطب الجنوبي، خصوصًا خلال فترة الرضاعة التي تتناوب فيها الأمهات على إطعام صغارهن.

وتخرج الأمهات باحثات عن الطعام وعند العودة يكنّ بحاجة للعثور على صغارهن على الشاطئ المزدحم، ويستمتع صغارها بالخروج والاستماع جيدا لتحديد صوت أمهاتهم من مسافة بعيدة.

وكشف الباحثون من جامعة Paris-Sud أنه عند عودة الأم إلى المستعمرة تعتمد هي وطفلها على طبقة الصوت للعثور على بعضهما البعض بين عدة مئات من عجول البحر الأخرى، وتستخدم حاسة الشم أيضا للتعرف على الأم بعد ذلك.

ويُعد التعرف على الصوت من الأمور الضرورية للبقاء بين الأم وصغيرها، وفحص العلماء مكونات الصوت الفردي التي يلتقطها الصغار للتعرف على أمهاتهم.

وأجرى الباحثون تجارب لسماع صوت نحو 30 من صغار عجل البحر مستخدمين بعض الإشارات الصناعية على مسافات مختلفة في كيرغولن أرخبيل في جنوب المحيط الهندي.

 وأوضحت الدراسة أن صغار عجول البحر استخدموا سعة وتردد الصوت لتحديد صوت أمهاتهم، ومن خلال إعادة سماع الأصوات على مسافات مختلفة ثبت أن تردد الصوت ينتشر بشكل كبير حتى مسافة تصل إلى 64 مترًا في حين تراجعت سعة الصوت في المسافات التي تزيد عن 8 أمتار، وتشير هذه النتائج إلى حدوث عملية تحديد الهوية على خطوتين.

ويحدد الصغار نمط تردد صوت أمهاتهم على المدى الطويل، ثم يتعرفون على المكونات الأخرى لصوتها من مسافة أقرب، وأوضح الدكتور تييري أوبين: "تولد صغار عجول البحر في البر وتشكل مستعمرات كثيفة في القطب الجنوبي، وبعد وصولهم إلى المستعمرة بأيام قليلة تلد الإناث طفلا واحدا ويتم إرضاعه لمدة 4 أشهر، وخلال فترة الرضاعة تخرج الإناث في رحلات بحثا عن الطعام من 4 إلى 7 أيام مع إرضاع صغيرها على الشاطئ لمدة تتراوح بين يوم إلى 3 أيام، وعند العودة يجب على كل من الأم وصغيرها العثور على بعضهما البعض ويتم ذلك بالأساس عن طريق الإشارات الصوتية" .

وتابع أوبين: "نظرا إلى القيود الاجتماعية والبيئية في هذا النوع من الكائنات والكثافة العالية في عدد الحيوانات وعدم وجود رعاية، فيجب أن تكون الإشارات الصوتية مميزة للغاية ومقاومة للتدهور عند انتشارها، وحاولنا في هذه الدراسة فحص عملية التعرف بين الأم وصغيرها من خلال الصوت، ومن خلال إجراء التجارب على الصغار وتشغيل الأصوات الاصطناعية لهم، قمنا أولا بإظهار المميزات الصوتية لصوت الأم، وثانيا، اختبرنا مدى كفاءة الصوت الفردي للأم من خلال تحليل مدى انتشار إشاراتها الصوتية في جميع أنحاء المستعمرة على مسافات مختلفة".

صغار عجل البحر يمكنهم التفريق بين مئات الإناث البالغات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صغار عجل البحر يمكنهم التفريق بين مئات الإناث البالغات صغار عجل البحر يمكنهم التفريق بين مئات الإناث البالغات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab