رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية تبحث مشروع محطة تحلية المياه  في غزة
آخر تحديث GMT21:48:23
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تحذر المؤسسات الدولية من عدم وجود "قطرة" صالحة للشرب عام 2020

رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية تبحث مشروع "محطة تحلية المياه " في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية تبحث مشروع "محطة تحلية المياه " في غزة

رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية المهندسة عدالة الأتيرة
غزة ـ علياء بدر

بحثت رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية المهندسة عدالة الأتيرة, الخميس, مع وفد من الاتحاد من أجل المتوسط "UFM", وبنك التنمية الأوروبي, وسلطة المياه الفلسطينية, مشروع محطة تحلية المياه في قطاع غزة, والخطوات التي تم اتخاذها من قبل سلطة جودة البيئة, لمتابعة مجريات عمل المشروع.

وناقشت الأتيرة مع طاقمها من سلطة جودة البيئة والوفد الضيف, الجهود التي بذلت في المشروع, والخطوات المطلوب إنجازها, في المراحل المقبلة, من أجل تسهيل الحصول على الموافقات اللازمة من سلطة جودة البيئة, والطلب من الجهة الاستشارية تقديم الشروط المرجعية الخاصة بعمل دراسة التقييم البيئي الخاصة بالمشروع, والتي يجب تقديمها الى سلطة جودة البيئة, والحصول على الموافقة البيئية .

وأوضحت الأتيرة أنّ المشروع سيساهم في الحفاظ على البيئة البحرية, وعدم تلويثها, وحل مشكلة توفير مياه الشرب في قطاع غزة, الذي يعاني من ملوحة المياه وقلة توفر مياه الشرب .

يُذكر أنَّ الاتحاد من أجل المتوسط, يسعى للتصدي إلى المخاطر البيئية, التي تهدد منطقة البحر الأبيض المتوسط بيولوجيًا, والموارد الطبيعية, وصحة السكان، ويسعى الاتحاد من خلال عمله وتعاونه الإقليمي, إلى إقامة مشاريع تتمثل في حماية البيئة البحرية.

وتجدر الإشارة إلى إنّ الاتحاد من أجل المتوسط, هو هيئة تضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المطلة على البحر المتوسط بالإضافة إلى فلسطين والأردن.

وأكد  رئيس سلطة المياه في السلطة الفلسطينية، الدكتور شداد العتيلي أنّ 95% من مياه الشرب في غزة غير صالحة للاستخدام الآدمي، كون السكان هناك يعتمدون على الحوض الساحلي, الذي يتيح 50 مليون متر مكعب يوميًّا، ولكن كمية الاستهلاك تبلغ 170 مليون متر، وهذا يعني أنَّ مياه البحر تتسرب إلى المياه الجوفية، لتصبح مياه غزة ملوثة، وفي العام 2020 لن تكون هناك مياه صالحة للشرب في غزة، لافتًا إلى أنّ تسرب مياه المجاري إلى المياه الجوفية يتسبب في أمراض الكلى والحصى لدى المواطنين.

وأوضح العتيلي أنّ دراسات دولية وإسرائيلية أظهرت أن المستوطن الإسرائيلي في الضفة الغربية يستهلك 70 ضعف المواطن الفلسطيني من المياه، مشيرًا إلى تقرير لمؤسسة "بيتسيليم" الإسرائيلية، وتقرير الفرنسي جوني جلافاني، الذي أكد وجود تمييز عنصري في المياه، فضلًا عن تقرير البنك الدولي, الذي حمّل إسرائيل المسؤولية عن شح المياه المتوفرة للفلسطينيين.

وبين أنّ المتاح للفلسطينيين من المياه في الضفة الغربية يبلغ 105 مليون مكعب من الآبار والينابيع، وهو أقل مما كان متاحًا في العام 1995 وفق اتفاقية أوسلو البالغ 118 مليون متر مكعب، أما كمية الاحتياج وفقًا للمعايير الدولية وحسب الوضع الطبيعي، فتبلغ 400 مليون متر مكعب، أي أن الفلسطينيين يحصلون على ربع ما يحتاجونه، وتقوم سلطة المياه بشراء 56 مليون متر مكعب من شركة "ميكوروت"، منها 4 مليون لتزويد قطاع غزة.

وأضاف أنّ سلطة المياه تدير ما معدله 6% فقط من مياه الآبار والينابيع المتاحة، بواقع 15 مليون متر مكعب من خلال آبار الدائرة، في حين تملك وتدير البلديات ما معدله 55%، بواقع 32 مليون متر من الآبار و26 مليون متر من الينابيع، فيما يملك المواطنون ويديرون ما معدله 39%، بواقع 32 مليون متر من الآبار الزراعية الخاصة.

وأبرز أنّ شراء 54 مليون متر مكعب لمواجهة ازدياد الطلب على المياه وسد العجز، يجعل ما هو متاح لسلطة المياه ما مجموعه 70 مليون متر مكعب من أصل 155 مليون في الضفة الغربية، وما مجموعه 325 مليون على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة، مع احتساب 100 مليون من الضخ الجائز في غزة، أي أن ما تديره سلطة المياه تدير ما مجموعه 22% من المياه المتاحة، وهو خلل لا بد من حله.

وأشار العتيلي إلى أن قانون المياه المُقر في عام 2002 بقي حبرًا على ورق، بسبب غياب الأنظمة وتعدد المرجعيات والصلاحيات بين قانون المياه والقوانين الأخرى، مثل قانون الهيئات المحلية، وقانون الزراعة، والقوانين العثمانية والأردنية، وأوامر عسكرية إسرائيلية، وهو ما خلق إرباكًا كبيرًا في إدارة المياه ومياه الصرف الصحي، وكان التشخيص للخلل القائم بغياب مجلس المياه، وتعدد المرجعيات، وبغياب الأنظمة الذي فاقم من سوء إدارة المياه.

ورأى أن الضفة الغربية تواجه أزمة مائية، ستُعرضها لخطر مأساوي، مثل الخطر الذي يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من عدم الاتفاق بين الأطراف, ومشاكل بين المحافظات في أحقية ملكية المياه ومن يُريد الحصول عليها، بالتزامن مع وجود مشكلة في المصادر المتاحة للمياه أصلاً.

ولفت إلى أنّ مشكلة المياه تكمن في أنها موضوعة ضمن قضايا الحل النهائي, وفقا لاتفاقية أوسلو، ومنوهًا إلى أن البند 40 من الملحق الثالث من الاتفاقية المرحلية أكدت أن إسرائيل تعترف بالحقوق المالية للفلسطينيين، ويؤجل الملف إلى مفاوضات الوضع النهائي، على أن يبقى الوضع على ما هو عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية تبحث مشروع محطة تحلية المياه  في غزة رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية تبحث مشروع محطة تحلية المياه  في غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab