دراسة علمية تؤكّد أنّ أعين الشيتون تحميه من المخاطر
آخر تحديث GMT17:38:18
 العرب اليوم -

تتكون من مواد صلبة وتمنحه رؤية ضبابية

دراسة علمية تؤكّد أنّ أعين "الشيتون" تحميه من المخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تؤكّد أنّ أعين "الشيتون" تحميه من المخاطر

الشيتون
لندن ـ كاتيا حداد

توجد الكثير من المخلوقات الصغيرة التي تتميز بروعة شكلها، فمن الحرباء القادرة على النظر في اتجاهين في وقت واحد، إلى قدرة بعض الطيور والحشرات على رؤية الأشعة فوق البنفسجية، والحيوانات التي ترى العالم بطرق مختلفة.

واكتشف العلماء أخيرًا أن الرخويات المدرعة التي تدعى "شيتون" تمتلك منظورًا فريدًا من نوعه، خصوصًا أنّ المخلوقات المائية الغريبة لديها المئات من العيون المثبتة على جدار مدرعتها التي تحملها على ظهورها، مما يعطيها رؤية ضبابية للحياة تحت الأمواج.

ويتضمن جدار الصدفة الحواس كلها، ومنها المسام الأصغر حجما. وفي حين أن معظم الأعين في الطبيعة مصنوعة من جزيئات عضوية، إلا أن أعين كائنات "الشيتون" مصنوعة من المواد غير العضوية الصلبة التي تصنع منها أصدافها.

وفي عام 2011، اكتشف فريق من الباحثين أن أعين الكائنات الهندية الغامضة مصنوعة من "الأراغونيت"، وهو المعدن الذي تتكون منه اللآلئ، كما أفادت وكالة أنباء العلوم.

ووجد الباحثون أن تلك المادة تسمح لـ"الشيتون" برؤية الصور التقريبية لما قد يوجد بالقرب منها، مما يتيح لها الرد على اقتراب الحيوانات المفترسة من خلال تشديد قبضتها على السطح تحت الماء.

دراسة علمية تؤكّد أنّ أعين الشيتون تحميه من المخاطر

وأوضح العلماء أن عيونها تنتج نورا ضعيفا مركزا فوق صدفة تلك المخلوقات والتي تحميها بشكل جيد، حيث تستقر في داخل ثقوب محفورة على سطح الصدفة.

وأجرى معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا "MIT" تجربة مثيرة، إذ جرى لصق عدسة حيوان "الشيتون" إلى نهاية مجهر في قاع الماء، للحصول على نظرية أفضل عن كيفية رؤية تلك المخلوقات.

ووجد الباحثون أن تلك الكائنات لديها القدرة على الرؤية ثلاثية الأبعاد، مع قرنية خارجية وعدسة وغرفة مختبئة كامنة والتي تضم خلايا استقبال لتغذية الصور المركزة للنظام العصبي.

ومع ذلك لا يستطيع "الشيتون" أن يرى بشكل كامل نظرا إلى ضعف الخلايا المستقبلة للأشعة الضوئية ولضعف عدستها، فهي ترى الأشياء حولها بشكل مطموس والعين هنا تساعدها على التنبؤ باقتراب الخطر وليس الرؤية الكاملة.

إن المثير في ذلك الاكتشاف هو قواعد التصميم التي يستخدمها هذا الكائن البسيط في تقرير المصير، حيث أن الصدفة التي يحملها على ظهره متعددة الوظائف، فهي توفر الحماية المادية من البيئة والعين التي يمكن أن تشعر بقدوم الغزاة، ويعكف فريق العلماء الآن على البحث في كيفية الاستفادة من هذه الأفكار لهندسة المواد التي يمكن أن تؤدي إلى حلول جديدة تماما للتطبيقات الصناعية والطبية.

دراسة علمية تؤكّد أنّ أعين الشيتون تحميه من المخاطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكّد أنّ أعين الشيتون تحميه من المخاطر دراسة علمية تؤكّد أنّ أعين الشيتون تحميه من المخاطر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab