باحث يكشف أنّ مناطق الضغط المنخفض تهيمن على توازن القوى
آخر تحديث GMT20:29:34
 العرب اليوم -

يمكن أنّ تعمل حركة الحيوانات على توفير الطاقة

باحث يكشف أنّ مناطق الضغط المنخفض تهيمن على توازن القوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يكشف أنّ مناطق الضغط المنخفض تهيمن على توازن القوى

حركة الحيوانات توفر الطاقة
لندن - كاتيا حداد

افترض العلم منذ فترة طويلة أنه من أجل الجري أو السباح أو الطيران يجب على الإنسان والحيوان أن يمارس ضغطًا على الأرض أو الماء أو الهواء من حوله، بحيث يحرك نفسه إلى الأمام، لكن دراسة حديثة نشرت الثلاثاء، أشارت إلى أنه بدلا من دفع المياه إلى الخلف يقوم القنديل وثعبان الجلكي بالسحب إلى الأمام من خلال خلق منطقة ذات ضغط منخفض في الماء.

وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة، جون دبيري، من جامعة ستانفورد، "يتم إيجاد الضغط المنخفض أعلى مظلة جسد قنديل البحر، وهم ما يختلف عن فهمنا السابق لديناميات السباحة التي ركزت على التدفق تحت مظلته، وبقياس الضغط الذي تمارسه الحيوانات التي تسبح في الماء المحيط بها ظهر لنا أن آلية السباحة الجيدة تختلف عن إدراكنا التقليدي لها".

وبيّن ديبري، "أن الميكانيكا الحيوية والدراسات الهندسية ركزت على خلق الضغط العالي للدفع بدلا من المنخفض، وإذا أمكن ترجمة آلية الحيوانات في السباحة إلى المركبات الهندسية يمكن تحقيق توفير كبير في الطاقة".

ويتم عمل الضغط العالي من خلال دفع جزيئات السائل معا من خلال حركة الجسم الجانبية لثعبان "الجلكي" أو حركة يد الإنسان، ولفت ديبري إلى أن الضغط المنخفض يمكن إيجاده بطرق مختلفة وأكثرها شيوعا تحريك الجسم لخلق دوامات دائرة لمناطق الضغط المنخفض في المركز، وتتطلب هذه الآلية طاقة أقل للدفع بدلا من استخدام الضغط العالي.

واستخدم ديبري وفريق من علماء الأحياء من دارسي قنديل البحر وثعبان الجلكي، أثناء السباحة عبر الأنفاق التي تحتوى على خرز زجاجى بحيث تصبح حركة السائل مرئية بسهولة، الصور الرقمية عالية السرعة لتسجيل مدى تدفق المياه حول الكائنات البحرية بالإضافة إلى قياس الضغط، وكشف الباحثون أن مناطق الضغط المنخفض هيمنت على توازن القوى في الماء المحيط بالسمك.

وأشار إلى أن هذا الاكتشاف ربما يغير بعض الافتراضات الأساسية حول تطور الحيوان، وتابع " من المعروف أن الحركة الحيوانية تعد مهمة لتحديد اللياقة البدنية للأنواع ومن ثم تعزيز قدرتها على البقاء على قيد الحياة، وقبل هذه الدراسة كان الافتراض يقوم على ضرورة توليد الضغط العالي لتحقيق حركة فعالة"، ويعتقد أن الحيوانات تطورت لعمل الضغط المنخفض بدلا من ذلك، ويعد قنديل البحر وثعبان الجلكي من أكثر الحيوانات المائية كفاءة في الطاقة أثناء السباحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف أنّ مناطق الضغط المنخفض تهيمن على توازن القوى باحث يكشف أنّ مناطق الضغط المنخفض تهيمن على توازن القوى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab