العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

في دراسة علم وظائف الأعضاء الخاصة بهم

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

دراسة تكشف اهمال الأنواع القبيحة من الحيوانات ما يعرضها لخطر الانقراض
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت إحدى الدراسات أن الحيوانات البشعة تجتذب اهتمامًا أقل من المجتمع العلمي عندما يتعلق الأمر في دراسة علم وظائف الأعضاء الخاصة بهم وتشريحهم، ما يعرض مثل هذه الحيوانات إلى خطر الانقراض، وأفاد الباحثون أن الأنواع البشعة مثل خفافيش الفاكهة وفئران الشجر في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي.

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

وأجريت الدراسة بواسطة "تريش فليمينغ" عالمة الحياة البرية في جامعة مردوخ وبيل بيتمان عالم الحياة البرية في جامعة كيرتن في أستراليا، وفحص الباحثان منشورات بحثية ترتبط ب 331 نوعا من الثدييات الأسترالية التي تم تصنيفها وفقًا للشكل إما إلى جيدة أو سيئة أو قبيحة، ووجد أن الدراسات المرتبطة بالأنواع المصنفة باعتبارها جيدة اهتمت بالتشريح ووظائف الأعضاء الخاصة، في حين ركزت الأبحاث التي تناولت الأنواع السيئة على النظام البيئي وتقنيات التحكم في أعدادها، بينما تم تجاهل الأنواع القبيحة.

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض

وعلى الرغم من أن الأنواع القبيحة تشكل نسبة 45% من بين 331 نوعا إلا أنها حظيت باهتمام أقل من العلماء، وأفاد الدكتور فليمينغ " نحن لا نعرف سوى القليل عن علم الأحياء الخاص بهذه الأنواع، قمنا بتصنيفها من خلال الوراثة أو الدراسات التصنيفية، ولكن عندما يتعلق الأمر بما يأكلون أو احتياجاتهم البيئية أو كيفية تحسين فرص بقائهم فإننا لا زلنا في الظلام ولا نعرف الكثير، وتعد هذه الأنواع الصغيرة هامة للنظم الإيكولوجية وهو دور يحتاج مزيد من الاهتمام من خلال التمويل والجهود البحثية، نحن بحاجة إلى توثيق الملاحظات بشأن وجباتهم الغذائية واختيار السكن والتكاثر لتحديد التهديدات التي تواجههم وخيارات إدارة الموضوع".

وأضافت فليمينغ أنه يمكن تشجيع الباحثين للاهتمام بهذه الأنواع الغامضة خوفًا من أن تواجه الأوراق البحثية بشأنها إمكانية نشر محدودة، فيما دعا الباحثان إلى الاهتمام بتمويل الأبحاث الخاصة بالأنواع الغامضة، موضحين أن الأمر سيكون مأساويًا إذا ما تسبب الجنس البشري فى انقراض المزيد من الأنواع من دون معرفة أي شئ عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض العلماء يتغاضون عن المخلوقات البشعة ما يعرضهم إلى خطر الإنقراض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab