أسراب ضخمة من الجراد تنتقل من الأراضي المصرية إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

السلطات رفعت حال التأهب خوفًا من انتشارها في أنحاء البلاد كافة

أسراب ضخمة من الجراد تنتقل من الأراضي المصرية إلى إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسراب ضخمة من الجراد تنتقل من الأراضي المصرية إلى إسرائيل

أسراب الجراد في إسرائيل

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد بدأت أسراب من الجراد في التسلل إلى إسرائيل حيال إمكان انتشار هذه الحشرات في أنحاء البلاد كافة قبيل الاحتفال بعيد الفصح، وكان سرب هائل من الجراد يصل  إلى 30 مليون جرادة قد جاب الأراضي المصرية من الجنوب إلى الشمال مما تسبب في أضرار بالغة في الزراعات والمحاصيل، و هو ما أدى إلى وضع السلطات المصرية والإسرائيلية في حالة تأهب.
كما قامت وزارة الزراعة الإسرائيلية بوضع خطة لرش حقول المحاصيل بالمبيدات مع تخصيص خط ساخن للمواطنين للاتصال بغرفة العمليات حال مشاهدة أسراب الجراد.
والسرب الضخم من الجراد الذي يُقدر عدده، وفقًا لمسؤولين إسرائيلين، بمليون جرادة يقطع مسافة 2000 فدان في الليلة.
وبالفعل قامت إدارة حماية النباتات برش المبيدات على المحاصيل الزراعية من الجو من خلال الطائرات بالإضافة إلى عمليات رش أرضية أملاً في القضاء على الجراد الذي بدأ في التهام المحاصيل بالفعل، إلا أن أثر المبيدات اختفى تماماً بمجرد أن جفت أجنحة هذه الحشرات وعاودت الطيران من جديد. ورغم تأكيد السلطات أن الجراد
ينتشر في جنوب إسرائيل فقط، إلا أن بعض المواطنين أبلغوا عن وجود أسراب منه في مناطق أخرى من البلاد.
   ويتزامن هذا الهجوم من جانب أسراب الجراد مع اقتراب الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي الذي يحتفل به الإسرائيليون إحياءً لذكرى نزوح الإسرائيليين من مصر، ووفقًا للكتاب المقدس، كانت أسراب الجراد الضخمة من الابتلاءات العشرة التي ابتلى الله بها الفراعنة ليطلقوا سراح العبرانيين القدماء وكان الجراد هو الابتلاء الثامن، ولم يقتنع الفراعنة بإطلاق سراح العبرانيين الذين احتجزوهم لديهم لاتباعهم موسى عليه السلام إلا بعد أن أصابهم الابتلاء الرباني العاشر، وهو موت أول مولود لكل أسرة مصرية.
   وصرح وزير الزراعة المصري بأن انتشار أسراب الجراد بأعداد هائلة ما هو إلا جزء من ظاهرة هجرة الجراد العادية التي تحدث كل عام، وهي الرحلة التي تقطعها تلك الأسراب كل عام من شرق السودان إلى المملكة العربية السعودية، وأضاف أن ما أدى إلى التركيز الإعلامي على هذه الظاهرة هو أن عدد الأسراب الهائل وصل إلى
أرقام غير مسبوقة، حيث كانت الهجرة تحدث في مثل هذا التوقيت في كل عام بأعداد أقل مما هي عليه بكثير هذا العام. وأشار أيضًا إلى أن مصر ما هي إلا محطة من المحطات التي استراح فيها الجراد أثناء انتقاله إلى السعودية.
  وكان انتشار الجراد في حقول الجيزة وسماء العاصمة القاهرة مدعاة للقلق، حيث أثار مخاوف انتقال هذه الأسراب إلى إسرائيل، وهي المخاوف التي تحققت بالفعل على أرض الواقع بعد وصول أول فوج من الجراد إلى البلاد الأربعاء، ووفقًا لمنظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة، تعتبر هذه الهجرة هجرة الجراد الصغير والتي
رُصدت مع بداية ظهور أسراب الجراد في سماء القاهرة في 2 آذار/مارس الجاري، تحديداً في شرق القاهرة في حي القاهرة الجديدة وحي المقطم، ووفقاً للتقارير، بدأت الأسراب الهائلة من الجراد الصغير الذي وصل حديثاً إلى مرحلة البلوغ رحلتها من مكان بين برانيس والحدود المصرية مع السودان حيث كانت هناك في فترة الحضانة.
وبمجرد وصولها مرحلة البلوغ اتجهت شمالًا في محاذاة ساحل البحر الأحمر لتصل إلى مرسى علم في 8 شباط /فبراير، وزعفرانة في 16 شباط/فبراير، ومن المتوقع أن تواصل الأسراب الهائلة من الجراد زحفها إلى السعودية مروراً بالأردن ولبنان، مما أدى إلى إعلان حالة التأهب القصوى للتعامل مع الجراد في الدولتين.
يُذكر أن مصر وإسرائيل قد ابتليا من قبل بزحف مكثف للجراد على الأراضي المصرية والإسرائيلية في 2004، إلا أن عمليات المكافحة التي قامت بها السلطات في البلدين أسفرت عن القضاء على تلك الأسراب وإبعادها، حيث تم التعامل معها بطائرات الرش التي بخرت الحقول بالمبيدات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسراب ضخمة من الجراد تنتقل من الأراضي المصرية إلى إسرائيل أسراب ضخمة من الجراد تنتقل من الأراضي المصرية إلى إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab