لندن ـ كاتيا حداد
أمضى مصور بريطاني وابنته عطلتهما في السباحة والغوص في فلوريدا، حيث قضيا وقتهما في اللعب مع حيوانات "خروف البحر" أو "بقر البحر"، وهي نوع من الثدييات المائية الكبيرة، تنتمي إلى مجموعة الثدييات برتبة الخيلاني مثل حيوان "الأطوم" البحري.
وتمكن الأب وابنته في هذا اللقاء الساحر من رؤية "بقرة البحر، المشهور بمودته ومحبته لرفاق الغوص من البشر، إذ يمكن رؤية هذه الثدييات العملاقة وهي تأخذ وقتها لالتقاط الغواصين الصور لها، كما أنها تلعب وتغازل المصورين، حتى أن إحداها أعطت قبلة للكاميرا.
وأضاف إيغان، أنه" تم التقاط كل هذه الصور على ضوء المحيط دون استخدام "فلاش"، إذ يعتقد أن الوميض يؤذي عيون هذه المخلوقات". وتابع: "هدفي هو تقاسم جمال هذه الثدييات، فهذه التجربة في متناول أي شخص يريد أن يغوص مع هذه المخلوقات".
وأكد أن "أي شخص يقع في حب هذه الحيوانات المائية، لذا من المهم حقا أن نحمي ونحب ما لدينا وأن نحرص على ألا نخسره". وأوضح: "عندما يرى الناس هذه اللقطات يشعرون بالمهابة والرهبة في كل مرة، وليس فقط عند المرة الأولى"
و هناك نحو 6 آلاف من "أبقار البحر" في أنحاء الولاية بأكلمها ويقاس متوسط طول كبار هذه الحيوانات بـ10 أقدام، حسب "المدافعين عن الحياة البرية". ويعرف عن هذه الحيوانات اللطافة والمودة والبطء، كما أنها لا تشكل خطرا على البشر، ولكن الموظفين في نهر "كريستال ريفر" يشجع السباحين على الحفاظ على المسافة بينهما واحترام خصوصية هذه المخلوقات".
ومن المتوقع إن يتم حذف "خراف البحر" من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في وقت قريب، إلا أن مسؤولي الدولة والحياة البرية الفيدرالية يضعون قواعد صارمة حول حماية هذه المخلوقات وخاصة خلال فصل الشتاء.
"
وفلوريدا لأكثر من 300 من "أبقار البحر" في المنطقة، سعيا لحمايتها من المياه الباردة لخليج المكسيك.
أرسل تعليقك