ريهام خان تكشف أسباب طلاقها بعد 10 أشهر من زواجها
آخر تحديث GMT11:04:42
 العرب اليوم -

بعد حملات صحافية شرسة ضدها بسبب الارتباط بعمران

ريهام خان تكشف أسباب طلاقها بعد 10 أشهر من زواجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريهام خان تكشف أسباب طلاقها بعد 10 أشهر من زواجها

الصحافية البريطانية من أصل باكستاني ريهام خان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت الصحافية البريطانية من أصل باكستاني، ريهام خان، عن أسباب طلاقها بعد مرور 10 أشهر فقط على زواجها من عمران خان بعد حملات صحافية شرسة، مشددة على أنها ترفض أن يتدخل كل شخص في حياتها الخاصة.

وأوضحت ريهام: "عندما انتشرت أخبار زواجي من عمران خان، لاعب الكركيت الباكستاني المشهور الذي تحول إلى سياسي في كانون الثاني/ يناير من هذا العام، مزحت أختي على الطريقة التي تم تقديمي بها في الصحافة، باسم المطلقة؛ حيث كانت وسائل الإعلام تصفني كمطلقة وأم لثلاث أطفال، بينما لم يكن غريبًا أن يتزوج زوجي السابق من "غميمة غولدسميث" ولم يتعرض أحد لذلك".

وأضافت: "شاهدت بفزع كيف أن وسائل الإعلام لم تترك أي تفاصيل شخصية لتملأ نشراتها، بما في ذلك شهادات ميلاد أطفالي على الشاشات، حيث أنهم لم يجدوا معلومات، فبدأوا يحررون معلومات من فراغ مخيلاتهم، والآن، منذ إعلان الطلاق الشهر الماضي عندما كنت في الخارج، لاح لي عدد قليل من الأشياء، الأولى أنني لم أكن على القدر الذي تصورته من الذكاء، وثانيًا الإدراك المحزن بأنني امرأة ولا يعني قدر ما تعلمت شيئًا من الأمر، ولا حتى الدخل الذي أحسد عليه، ولا حتى مقدار ثقتي بنفسي أو المكانة التي اكتسبتها".

وزادت: "إنني امرأة  فقيرة وغير متعلمة ومعرضة للمخاطر، حيث أن أي رجل يمكن أن يلطخني بالوحل، أو يسبني ويسيء إليّ، ويمكن أن  تستدعي الطابع الخاص بك دون الحاجة إلى إثبات أي شيء، إن الآباء والأخوة والأزواج والأبناء يقودون الطريق بوحشية لذبح الحقوق الأساسية للمرأة تحت مسمى الحب أو الحماية".
 
وأوضحت: "في كانون الثاني الماضي، كنت وصلت أنا وعمران خان إلى وليمة الاحتفال بنا في "إسلام أباد"، وعلمت أنه يتوجب علينا أن نجلس سويًا في أول لقاء تلفزيوني يجمعنا كعروسين جدد، ولم أكن مستعدة تمامًا، وبدون أن أغير ثياب عرسي جلست إلى المقعد الملتهب لمواجهة ملايين الناس، وفجر المذيع المفاجأة، وقال إن بحثه أظهر أنني كنت ضحية للعنف الأسري في زيجتي الأولى، وبدون تحضير  لسؤال وبدون أن يسألني أحد في الأمر من قبل عن الذكريات المؤلمة التي كنت أغلقت عليها".

وتابعت ريهام: "حاولت أن أجيبه بأسلوب راقٍ ومتوازن، لست مكلومة من تجربتي السابقة في العنف الأسري، إنها قضية ضخمة، وبالرغم من ذلك لم أتحدث عن تجربتي السابقة من قبل، إلا أن هذا الأمر بالتحديد يحتاج إلى التوعية".     

واستطردت: "في اليوم التالي أنكر زوجي السابق المزاعم، وقال إن إجابتي كانت مليئة بالأكاذيب، وقد نصحني عمران خان السياسي البرلماني في حركة  الإنصاف السياسية (PTI) بعدم الرد، وهنا جاءت نهاية المرأة التي أعرفها، المرأة التي تحدت القمع ولم تقدم لنفسها الصورة النمطية الشائعة، وفجأة أصبح عليّ أن أكون في موقف زوجات اقترنت أسمائهن بأسماء السياسيين الباكستانيين والسيدات الأولى".

واسترسلت: "أصبح كل ما ناضلت لأحله من حقوق المرأة الاجتماعية من حرية واستقلالية وفكر وصوت أصبح في خطر، وعليا أن أقبل بذلك حتى لو لم أكن أحبه، والأزواج من الشخصيات العامة يمكن أن يقعا فيما يقع فيه أي أزواج عاديين من مشكلات، وباعتراف الجميع كنا مشاعًا لعيون العامة، وكل شخص يشعر أنه لديه الحق في الخوض في شؤوننا الخاصة".

وأردفت: "كان الزواج من رجل يعشقه العامة واعتادوا أن يرونه أعزب زاد من تعقيد المشكلة. وتشكو النساء في مجتمعنا عادة من تدخل أم الزوج أو أخت الزوج، ولكن أن يتحول كل العامة  إلى أخت زوج يعني أن البلد كلها من حقها تتحدث في شؤوننا".

وزادت: "بالنسبة لي فأنا أشعر الآن بأن قيمة حب الزوجة وإخلاصها بلا أي أهمية أو قيمة، لأن سعر الطوابع هو كل ما يحتاجه الرجل في باكستان لإغلاق أبواب منزل لامرأة جعلته بيتًا، ومر أمامي ومضة  لقرار قطع جزء من رأس المرأة، في سن الـ 42 وبعد زيجتين، عدت إلى المربع الأول، فالأشياء التي تركتها خلفي بلا قيمة أو شأن، ويمكن شراؤها مرة أخرى، ولكن الإيمان بالإنسانية والإيمان بالحب الذي فقدته لا يمكن استعادته مرة أخرى".

وأشارت إلى أن "الحقيقة الصادمة هي أن 10 أعوام سابقة قضيتها بلا زواج واعتمدت فيها على نفسي ومنها عامان هنا في باكستان، شعرت أنني كنت آمنة فيها أكثر،  لقد تزوجت من أقوى رجل في البلد، معبود الملايين، ولكن لأواجه وابلا من الإهانة والإساءات فقط".

واستكملت: "في النهاية أن أكون حرم السيد عمران خان شيء لا يمكن أن يحميني، وحتى لو لم يتوقف إعلان الطلاق فإن حملة الكراهية التي شنتها الصحف حطمت شخصيتي، ومازال يدهشني كيف أن أناس لم ألتق بهم من قبل ويبعدون عني الأميال، لديهم هذه القدرة على إعطائي صورة غير حقيقية عن نفسي، في الحقيقة لم أكن أعي أن هناك أعينا وآذانا مخترقة لغرفة نومي، والناس الذين لا يستطيعون إعلان اسمي أصبحوا يحكمون على شخصيتي، ليجدوها شخصية مثالية للتحطيم والإهانة على محطات التلفزيون".

وأكدت: "لم يكن النقد اللاذع الذي صبته عليّ الصحافة أمرًا سهلًا، فقد كان تعبيرًا عن الرضا عن النفس بعدما أثبتته الأمة يومًا بعد يومًا بتأكيد كراهيتهم للنساء.  كما أنني التقيت أنصار  أشداء ومهنيين للمرأة من حركة الإنصاف الباكستانية (PTI) ممن حثوني على التقدم للأمام حتى أصبح ناشطة سياسية. وكان ردي دائمًا: "إنظروا لما يفعلونه لكم، لا يمكننا أن نتسامح مع مثل هذه الهجمات".

وأردفت: "كنت أُسأل دائمًا لماذا انتهى زواجي بعد عشرة أشهر فقط؛ هل كان هذا بسبب التغطية الإعلامية؟ أو أنه كان بتحريض من مستشاري عمران؟ هل يمكن أن تستمر أسرة منبوذة؟ والإجابة: لا شيئ مما سبق"، مشيرة إلى أنَّ "الرابطة القوية التي يمكن أن تتصدى لهذه الهجمات: الإشاعات والضغوط، كانت واحدة، ولكن نحن المسئولين عن انكسار العلاقة، كلانا ناضحين وكان يجب علينا عدم السماح بما وقع بيننا.  وفي حالة تلاشي أي اختلافات جوهرية أو أراء أو طلبات غير معقولة، إذا أفسد الرابطة بسهولة، فهذا يعني أننا لم نكن متلاحمين سويًا بعلاقات قوية. والتخمين حول السبب أصبح لا جدوى منه".

واختتمت: "لقد شعرت أنه كان واجبي أن أحمي عائلتي، وبعدما أصبح عمران عائلتي دافعت عنه في كل مكان. وعندما ظهرت حملتي لانتقادات حركة الإنصاف الباكستانية، اختفيت عن عيون العامة، وعلى حسابات التويتر الخاصة بنا، أكدنا أنه لا علاقة لي بالحزب، ولكن لم يكن هذا كافيًا لوقف الانتقادات، ولذلك شعرت أنني مضطرة للخروج بكرامتي متمنية أن تختفي الضغوط التي لا يمكن تصورها من على كاهل زوجي، وسوف يركز هو على مهمته، وعموما فإن حياتنا ليست متوقفة على الحب دائمًا، ولكن يمكن الاستغناء عنه".   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريهام خان تكشف أسباب طلاقها بعد 10 أشهر من زواجها ريهام خان تكشف أسباب طلاقها بعد 10 أشهر من زواجها



 العرب اليوم - أول تعليق من حماس على إعلان "فلسطين دولة مستقلة"

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab