الخبراء يواجهون معوقات في نقاش التحرّش الجنسي في الجزائر
آخر تحديث GMT02:54:39
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

تمثّل الأساليب اللّفظية 50% منها والنساء يجبرنَّ على الصمت

الخبراء يواجهون معوقات في نقاش التحرّش الجنسي في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبراء يواجهون معوقات في نقاش التحرّش الجنسي في الجزائر

التحرّش الجنسي
الجزائر ـ سميرة عوام

يعدُّ ملف "التحرّش الجنسي" من أصعب الملفات التي طرحت للنقاش في الجزائر في العام الجاري، لاسيما إثر بروز مظاهر جديدة في المجتمع.
وأكّد مختصون في علم الاجتماع في الجزائر، في دراسة لهم، أنَّ "الأساليب اللّفظية تمثل 50%، وهي من الوسائل المعتمدة في التحرش الجنسي بالنساء في العمل، في حين تحتل بعض الإيماءات الأخرى، منها غير اللفظي، مثل الصفير والنظرات العشوائيّة، 12%، فضلاً عن الضغط والاستفزازات المصحوبة بالتهديد".
وأوضح أساتذة علم الاجتماع أنَّ "المتحرّش يوظف الطرق والوسائل السالفة الذكر بغية الوصول إلى المرحلة الأخيرة، حيث يعتمد بعض المسؤولين وأصحاب الشركات، وحتى أرباب العمل، الضغط المتمثل في زيادة الأعباء المهنية على الضحية، ورفع وتيرة الانتقادات، عبر إبراز العيوب المهنية، وأخيرًا التهديد بالطرد من العمل".
واعتبروا أنَّ "الأمر يعدُّ غاية في الفظاعة، بما أنّه تهديد فعلي ببطالة الضحية"، مؤكّدين أنَّ "التحرّش بالمرأة العاملة يفقدها التوازن، ويدخلها دوامة من الشك والخجل، والشعور بالذنب، والميل إلى الاعتزال، وتدهور صحتها تحت تأثير الاضطراب، والقلق النفسي، ما يدفع الضحايا إلى محاولة انتحار، لاسيما أنَّ المتسببين في عملية التحرش الجنسي تتراوح أعمارهم ما بين 45 إلى 60 عامًا، وهم مدراء ومسؤولين لهم وزن في السلطة، تمنحهم الدولة النفوذ على الضحايا، اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 19 و45 عامًا".
ويرى المختصون أنَّ "ظاهرة التحرش الجنسي محتملة الوجود في المؤسسات الجامعيّة، والطبيّة، والشركات الكبرى"، منتقدين "سياسة مواجهة التحرّش في الجزائر، حيث تعتبر الظاهرة من المسكوت عنه في المجتمع، ولهذا عجز المختصون في علم النفس عن مناقشة الموضوع مع الضحايا، حيث تظلُّ الحالات طيَّ الكتمان، لأنه يتعلق بشرف المرأة العاملة، لاسيما في المناطق المحافظة، لأنها إذا تقدّمت بشكوى ضد رئيسها قد تتهم بالتساهل معه، ما دفعه إلى التطاول عليها"، لافتين إلى أنَّ "حالات كثيرة قد تجبر المرأة عن التوقف، إذا بلغت المشكلة للأب أو الزوج".
وبيّن الخبراء أنّه "لاحتواء ملف التحرش الجنسي لابد من فتح نقاش مع الضحايا، بغية التقليص من مشاكل المتسببين في إزعاج النساء العاملات، وعلى القانون تعيين جلسات سريّة، لمعالجة موضوع التحرّش، الذي تعاني منه المرأة في العمل أو الشارع، لأنَّ القانون له قوة الردع، ويرفع اللّبس المحيط بالظاهرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يواجهون معوقات في نقاش التحرّش الجنسي في الجزائر الخبراء يواجهون معوقات في نقاش التحرّش الجنسي في الجزائر



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab