الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية
آخر تحديث GMT03:37:53
 العرب اليوم -

بعد معركة وضع صورة الروائية جين أوستين على العملة النقدية

الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية

جين أوستين على إحدى فئات العملات الورقية النقدية البريطانية

لندن - رانيا سجعان شنت الحركة النسائية في بريطانيا هجومًا على البنك المركزي في إنكلترا للمطالبة بوضع صور النساء البارزات أمثال الروائية الشهيرة ، وقالت إن هذه المعركة ما هي إلا مثال واحد ضمن أمثلة عدّة تكشف عن مدى إصرار الجيل الجديد من الحركة النسائية المدافعة عن حقوق المرأة في المجتمع، ومدى الروح القتالية التي يتمتع بها هذا الجيل.
ونشرت صحيفة "غارديان" مقالاً للكاتبة الناشطة ويليامز أشارت فيه إلى أن الحركة النسائية تحَدَّت تجاهُل محافظ البنك ميرفين كينغ لمطلبهم في البداية، وسخرية البعض من أعداء المرأة الذين يتم حشدهم على موقع "تويتر"، وانتصرت في النهاية بفضل الحملة التي شنتها كارولين كريادو التي قالت إنه إذا كان البنك المركزي يريد أن يزيل صورة إليزابيث فراي وهي المرأة الوحيدة المطبوعة صورتها على العملات النقدية الورقية وبالتحديد فئة الجنيهات الخمسة فإن عليه أن يستبدلها بامرأة أخرى.
وقالت الكاتبة "إن الحركة النسائية لا يمكنها أن تعيش في مجتمع ليس على استعداد للاحتفال سوى بإنجازات الرجال دون النساء".
وأشارت الكاتبة إلى التوصيات التي أصدرها المجلس الأوروبي في أعقاب مؤتمر عُقِد في أمستردام عن المساواة بين الجنسين، الذي شهد حملة للناشطة لورا باتس التي طالبت بأن يُطبّق "فيسبوك" المعايير والقواعد التي يستخدمها لمنع العنصرية ومعاداة السامية على الموقع، في منع نشر صور العنف ضد المرأة وتعذيبها واغتصابها وصور لنساء مُتورّمة العينين ووجها غارق في دمائه وتحت الصور تعليق يقول "لا تَحملي في المرة المقبلة".
وطالبت تلك التوصيات التي خرجت يوم 10 تموز/ يوليو الجاري الدول الأعضاء بتبني إطار قانوني مناسب يضمن مبدأ كرامة الإنسان، ومنع التمييز بين الجنسين والتحريض على الكراهية وأي شكل من أشكال العنف ضد المرأة على وسائل الإعلام، وبطبيعة الحال فإن المجلس الأوروبي لا يملك السلطة لفرض تلك التوصيات.
وختمت الكاتبة مقالها بالقول: إن هذا القرن يكشف عن مسألتين لا جدال بشأنهما، وتتمثل الأولى في أنه قرن شَهِد عدم إنصاف للمرأة يفوق ما كان عليه الوضع مع نهاية القرن الماضي، فهو يَعرض المرأة بفعل السوقية والابتذال ومذهب ما بعد الحداثة في صورة قطعة من اللحم.
أما المسألة الثانية فتتمثل في أن الإنترنت كانت له تبعات خطيرة  لها تأثيرها على الخصوصية والحرية الاقتصادية، إلا أن الموجة الرابعة النشطة من الحركة النسائية وطاقاتها وانتصاراتها وتعاملها مع وسائل التواصل الاجتماعي تقف بالمرصاد لكارهي المرأة، كما أن حملات الدفاع عن المرأة الآن باتت أفضل مقارنة بحملات التسعينات من القرن الماضي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab